اجتماعات تركية ومصرية حثيثة وعودة “قريبة” للدبلوماسية الكاملة بين البلدين

اجتماع تركيا ومصر
أوجه الحقيقة

أفاد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بأن تركيا ومصر تستعدان لإحياء العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين، بعد سنوات من “العجاف” السياسي، مشيراً إلى أن أنقرة والقاهرة ستعيدان سفيريها “في الأشهر المقبلة”.

وفي تصريح للصحفيين، قال جاويش أوغلو الاثنين، إن البلدين قد يستأنفان المباحثات الدبلوماسية بقيادة نائبي وزيري الخارجية “قربيا”، وذلك في إطار عملية التطبيع بين الدولتين، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.

وبالتوازي مع تصريح وزير الخارجية التركي، نقلت “رويترز” عن مصادر قولها إن محادثات إستخبارتية ثنائية تقودها المخابرات التركية والمصرية تعقد اجتماعات، عقب لقاء “المصافحة التاريخي” بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة القطرية الدوحة، على هامش افتتاح بطولة كأس العالم قطر 2022.

وكان أردوغان قد أعلن في برنامج حواري تلفزيوني، أن عملية بناء العلاقات مع مصر ستبدأ باجتماع وزراء من البلدين، مؤكداً أن “المحادثات ستتطور انطلاقا من ذلك”.

وأوضح الرئيس التركي أن تحدث مع نظيره المصري لنحو 30 إلى 45 دقيقة في ذلك اللقاء.

وقال أردوغان: “لقد ركزنا المحادثات مع السيد السيسي هناك وقلنا لنتبادل الآن زيارات الوزراء على مستوى منخفض. بعد ذلك، دعونا نوسع نطاق هذه المحادثات”.

وأضاف: “يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها مع سوريا في المرحلة المقبلة مثلما جرى مع مصر”.