فلسطين– أوجه الحقيقة
قضية حي الشيخ جراح ما سبب الخلاف؟ وما دور المملكة الأردنية
يقع الحي بالقدس الشرقية،على بعد دقائق عن البلدة القديمة، القضية بدأت منذ الأزل منذ ستينات القرن التاسع عشر كان قد بدأ الحكم العثماني .
الطائفة السفرادية
بدأت عائلات عربية ببناء بيوت لها وبالمقابل، في سنة 1875 شرت لجنة الطائفة السفرادية في القدس قطعت بجانب الأماكن هذه وبنت “شيمعون هتساديك”.
بقي الوضع على حاله حتي تاريخ 25.4.1948 في الوقت ذاته حاولت قوى البلماح السيطرة على الحي، قوى هيجانا وإيتسل سيطروا بالكامل على الحي بعد خروج البريطانيين بتاريخ 14.5.1948، بعدها بـ5 أيام فقط بتاريخ 19.5 الفيلق العربي سيطر على المنطقة تحت حكم المملكة الأردنية الهاشمية حتى احتلال عام 1967، ومنذ هذا الوقت إلى يومنا هذا بدأت مأساة الحي الحالية.
سنة 1956 الحكومة الأردنية والأونروا أسكتت 28 عائلة من الذين تهجروا من بيوتهم بعد الحرب كانت العائلات تعتبر مستاجرة للبيوت منذ 33 عام والملكية على المنطقة كانت الوصاية الأردنية.
بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، وتوحيدها مع الشق العربي من المدينة فرضت عليها القانون الإسرائيلي الذي يتمثل بموجبه السماح لليهود بإرجاع أملاكهم من الجانب الآخر وعدم السماح للفلسطينيين بالمطالبة بأملاكهم التي كانت عام 1948.
حي الشيخ جراح
في سنة 1972 السلطات الإسرائيلية أرجعت ملكية الأراضي للطائفة السفرادية بسبب قانوني جائر لأن الأردن لم يصادر الأراضي قبل الإحتلال إنما كانت تحت مسؤولية الوصي العام لأملاك العدو
بعد عشر سنوات حدث اتفاق بين لجنة الطائفة السفرادية والفلسطينين، للمساومة بدفع الفلسطينيين أجار السكن لأصحاب البيوت التي تحمل ملكيتها، رفضت العائلات الفلسطينية هذه المساومة، بعدها بدأت إسرائيل بتهجيرهم وبهذه الطريقة أخرجوا الفلسطينيين من بيوتهم وهناك 300 عائلة مهددة حالياً بالتهجير.
غداً الإثنين ستقرر المحكمة العليا قرارها بخصوص الإخلاء للبيوت.
نكبة 67
منذعام 1967 لليوم صادرت إسرائيل آلاف الدونمات لبناء أحياء إسرائيلية شرق المدينة تدعم على أنه 50% م مصدارة من وراء الخط الأخضر.
عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف يبين جفير فتح مكتب له لاستفزاز سكان الحي؛ بدعم من نتنياهو؛ بهدف إقامة نتنياهو حكومة موحدة بدعم من القائمة العربية.
ما زالت المظاهرات والاحتجاجات مستمرة بالحي ضد المخطط الاستيطاني، إسرائيل تعاني من وضع صعب جداَ بسبب الضغط الدولي.