الأمير “تشارلز” في ضيافة “السيسي” و الملك”عبدالله”

من المقرر أن يسافر الأمير تشارلز إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل،  في رحلة تهدف إلى إبراز العلاقات الثنائية القوية ومتابعة قمة التغير المناخي (COP26)

وقد أعلن مكتب الأمير البريطاني، أن الأمير وزوجته دوقة “كورنوال”، سيزوران الأردن ومصر في الفترة من ١٦ إلى ١٩ نوفمبر، في إطار جولته الخريفية، بناء على طلب من الحكومة البريطانية، وفي  جولته الخريفية الأخيرة،  في عام ٢٠١٩، زار الهند ونيوزيلندا وجزر سليمان.

الأمير تشارلز “سوف يستكشف كيف يمكن للقادة والقطاع الخاص والمجتمع  تنفيذ الإلتزامات” بعد قمة قادة العالم التي ستعقد في جلاسكو، في ١ نوفمبر، خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.

وخلال زيارته إلى الأردن، التي تتزامن مع إحتفالات الدولة بالذكرى المئوية هذا العام و ١٠٠ عام من العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة والأردن، سيلتقي الزوجان الملكيان بالملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في قصر الحسينية.

كما سيقومون بجولة في المواقع الثقافية والدينية في الأردن ويلتقون بممثلي المنظمات الإنسانية، بما في ذلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولجنة الإنقاذ الدولية، التي أصبح راعياً لها في يناير من العام الماضي.

سيستغل تشارلز زيارته للتركيز على القضايا البيئية، والحفاظ على التراث،  وخلق الوظائف والفرص للشباب، وكانت آخر زيارة للأردن عام ٢٠١٥. 

وسيلتقي الزوجان الملكيان خلال زيارتهما لمصر الرئيس “عبد الفتاح السيسي” والسيدة الأولى إنتصار عامر في قصر الإتحادية.، وقال مكتب الأمير إنهم سيلتقون أيضاً بالإمام الأكبر للأزهر لمناقشة “الانسجام الديني ودور الإيمان في الحفاظ على البيئة، والتي ستعمل على زيادة تعزيز العلاقات الدينية بين المملكة المتحدة وجمهورية مصر العربية”.

وقال مكتب الأمير تشارلز “أن زيارتهم لمصر ستسلط الضوء على علاقة البلاد الوثيقة مع المملكة المتحدة، وستوفر فرصة لإثبات التزام مصر المتزايد بحماية البيئة، وهي التي تترأس المؤتمر الذي تدعمه الأمم المتحدة”.

وكانت آخر زيارة قام بها تشارلز وكاميلا للدولة الواقعة لمصر عام ٢٠٠٦ وستختتم الرحلة بحفل إستقبال في ظل الأهرامات بالجيزة للإحتفال بالعلاقات بين البلدين، وزيارة مدينة الإسكندرية القديمة.

اقرأ أيضاً…مصر واليونان تُكملا تدريباً “للقوات الجوية”

أوجه الحقيقة