أوجه الحقيقة
مسيرة جديدة تدشنها الإمارات نحو 50 عام بانضمامها لمجلس الأمن في ظل تزايد ثقة العالم بهم وتقديرهم لجهودها المتصاعدة على مختلف الأوجه.
يعتبر مجلس الأمن أعلى هيئة دولية هدفها صون الأمن والسلم الدوليين وشكلت دولة الإمارات عضويتها للفترة 2022/2023 محطة ومهمة تاريخية في مسار دبلوماسية الإمارات وتعمل على ضمان تولي المجلس وحل المشاكل العربية.
في العاشر من ديسمبر 1971 تم رفع العلم الإماراتفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لأول مرة لتدشن الإمرارت موقع متقدم على الساحة الدولية وتصبح من المانحين الرئيسين في مجالات التنمية الاقتصادية والاستجابة الإنسانية لكافة دول العالم دون تمييز ودونت أهدافها والتي تعد من مبادئها في أداء مهمتها لتحقيق النجاح:
تعزيز الشمولية: لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة الأسباب الأساسية للصراعات كالفقر وغياب التنمية والحوكمة الرشيدة لبناء عالم أكثر عدلاً وأمناً وشمولاً ومثلت نموذج راقي واستضافت أكثر من 200 جنسية وشبدت بيت العائلة الإبراهيمية التي سيضم مسجد وكنسية.
كما ولعبت الإمارات دور حيوي في تمكين المرأة ودعمت أصحاب الهمم وشجعت على احترام حقوقهم وتبادلت الخبرات مع دول التعاون.
بناء القدرة على الصمود: تصدت للتحديات بكفاءة عالمية عالية واستضافت مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة وعملت على بناء المجحتمعات الضعيفة.
تحفيز الابتكارت: تبنت الرقمنة للخدمات الحكومية واعتمدت على التقدم التكنولوجي والابتكار كما وأطلقت مسبار الأمل وحققت نجاح باهر.
إقرأ المزيد: تتويج مستحق…انتخاب الإمارات عضو في مجلس الأمن الدولي 2022/2023