الإمارات تقرر تخفيف قيود كورونا وتكشف تحديثات المرور الأخضر

إجراءات كورونا قي الإمارات
أوجه الحقيقة

أعلنت دولة الإمارات تخفيف عدد من الإجراءات المتعلقة بقيود فيروس كورونا على مستوى الدولة، وعرض تحديثات نظام المرور الأخضر، في ظلّ ما تشهده الإمارات من استقرار الوضع الوبائي عبر انخفاض الإصابات وارتفاع مؤشر التعافي.

وأكد سيف الظاهري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات بشأن مستجدات فيروس كورونا المنعقدة الاثنين، عن تخفيف عدد من القيود المتعلقة بالجائحة على مستوى الدولة، اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق لـ28 سبتمبر الحالي.

وأعلن الظاهري عن وقف البيان اليومي لمستجدات فيروس كورونا، في ظل ما تشهده دولة الإمارات من تعافي ملحوظ، مشيراً إلى التزام الدولة بتوفير بياناتها المحدثة في الموقع الرسمي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الاتحادية للتنافسية والاحصاء والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وفق ما نقلته وكالة أنباء الإمارات “وام”.

نظام المرور الأخضر

وقال الظاهري: “فيما يتعلق بنظام المرور الأخضر، فقد تم تحديثه بإلزامية اجراء فحص دوري كل شهر للحاصلين على التطعيم والمعفيين من شروط التطعيم، والزامية اجراء فحص دوري كل سبعة أيام لغير الحاصلين على التطعيم”.

وأوضح المتحدث باسم “الطوارئ والأزمات”، أن نظام المرور الأخضر مازال شرطا إلزاميا للموظفين والزائرين للدخول لمقار العمل للجهات الاتحادية، لافتاً إلى أنه تم ربط نظام المرور الأخضر بالعاملين في القطاع السياحي والاقتصادي.

ارتداء الكمامة

وأضاف أنه بالنسبة إلى ارتداء الكمامات، فإنه هذا الأمر ما يزال ساري المفعول في المرافق الطبية والمساجد ووسائل النقل العامة، إلى جانب وجود لبس الكمامة لكافة مزودي الخدمات الغذائية والمصابين والحالات المشتبهة، حفاظا على سلامة المجتمع.

وتابع الظاهري القول: “لبس الكمامة يعد اختياريا لجميع المرافق والأماكن المفتوحة والمغلقة الأخرى، إلا أننا نوصي الجمهور بأهمية لبس الكمامة لكبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الأمراض المزمنة حفاظا على سلامتهم وصحتهم”.

المساجد ودور العبادة

وبين المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أنه تم تخفيف في اشتراطات المساجد ودور العبادة المعتمدة، حيث تم الغاء فاصل المسافة بين المصلين، مع ضرورة الالتزام بالصلاة على السجادة الشخصية حفاظا على الصحة العامة.

شدد على إلزامية لبس الكمامة في المساجد ودور العبادة للمحافظة على صحة الجميع لاسيما الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار المواطنين والمقيمين وذوي الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة.