الإمارات: محمد بن راشد يُدّشن المرحلة الخامسة من أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم

أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم
أوجه الحقيقة

تولى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم تدشين المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم.

ومن المقدر أن تصل القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 5000 ميغاوات بحلول 2030، باستثمارات تبلغ 50 مليار درهم، التي من شأنها أن تسهم في خفض أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات “وام”.

كما ستوفر المرحلة الخامسة من المجمع، التي تصل قدرتها إلى 900 ميغاوات وفق نموذج المُنتِج المُستقِل للطاقة، إمدادات الطاقة النظيفة لنحو 270 ألف مسكن في إمارة دبي، وتسهم في خفض 1.18 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً.

مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية

وفي سياق ذلك، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، اليوم الأحد: “على مساحة 10 كم مربع، وباستثمارات 2 مليار درهم إماراتي، وبعد حوالي 7 مليون ساعة عمل افتتحنا بحمدالله المرحلة الخامسة من أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم في مكان واحد .”

وأضاف: “هذه المرحلة ستوفر الطاقة النظيفة ل270 ألف منزل وتسهم في خفض انبعاث أكثر من مليون طن من الكربون سنويا في أجواءنا.”

وأوضح حاكم دبي أن الهدف وراء هذه المرحلة من أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم هو أن “تكون ربع طاقة دبي خلال سبع سنوات من الطاقة النظيفة والمتجددة … و100٪ من طاقة دبي متجددة بحول 2050 مع صفر انبعاثات كربونية .”

وأشار نائب رئيس الإمارات إلى أن “إجمالي الاستثمارات في مجمع محمد بن راشد للطاقة للطاقة الشمسية 50 مليار درهم .. ولن نتردد في الاستثمار في أي مشروع يحافظ على بيئتنا.”

الطاقة المتجددة خيار استراتيجي

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن “الإمارات تبادر دائماً لتكون في مقدمة دول العالم الساعية إلى صناعة مستقبل أكثر استدامة للبشرية من خلال الاستمرار في تنويع مصادر الطاقة، مع التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.

ويأتي ذلك “في إطار التزام الدولة بتطبيق نهج رشيد يرسخ دعائم الاستدامة، ويسهم في الحفاظ على البيئة، والحرص على دعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة تبعات التغيير المناخي والحد من الانبعاثات، مع إدراك الدولة لقيمة تكاتف الأمم والشعوب في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي المرتبط بمستقبل الإنسان ونوعية حياته”.

وتابع القول: “ندرك مسؤوليتنا تجاه البيئة وتجاه الأجيال القادمة ولا نتأخر عن الوفاء بما تمليه علينا من التزامات.. ملف الاستدامة في صدارة الأولويات.. وحريصون على مشاركة العالم في إنجاح أهدافه بمبادرات ومشاريع وأفكار تخدم التنمية المستدامة وتحافظ على البيئة.. تبنّي حلول الطاقة النظيفة والمتجددة خيار استراتيجي.. ونعمل مع شركائنا حول العالم لتعميم الفائدة ونشر أفضل الممارسات”.