“التونسيون لم يعودوا يثقوا بمؤسسة عبثت بالدولة”…سعيّد يفسر تراجع الإقبال على التصويت ويعلن تعديلاً وزارياً

المخططات الإجرامية في تونس
أوجه الحقيقة

أرجع الرئيس التونسي قيس سعيد، سبب عزوف بعض التونسيين على التصويت في الانتخابات التشريعية في البلاد، التي أقيمت في جولتيها الأولى والثانية، إلى غياب ثقة الناخب وتراجع اهتمامه بمؤسسة البرلمان التي “عبثت بالدولة” طيلة العشرية الماضية الخاضعة لحكم النهضة الإخوانية.

وفي أعقاب إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات، قال سعيد في تصريحات نقلتها الرئاسة التونسية على صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إن “نحو 90% تقريبا لم يشاركوا في التصويت لأن البرلمان لم يعد يعني شيئًا بالنسبة لهم”.

وأضاف: “يجب أن تقرأ الأرقام لا بنسبة التصويت لكن بنسبة العزوف لماذا رفض التونسيين المشاركة في الانتخابات رغم تغيير طريقة الاقتراع.”

وأكمل قائلاً: “لأن السنوات الـ 10 الأخيرة جعلت البرلمان مؤسسة عبثت بالدولة وما حصل في الدورة الأولى والثانية للتشريعية هو كرد فعل”.

وحذّر الرئيس التونسي جهات لم يكشف عنها من ما يقومون به، مشيراً إلى أن ما يقدم عليه البعض اليوم يعد “خيانة عظمى للشعب التونسي والوطن، متعهداً بأنهم “سيتحملون مسؤوليتها وسنواصل العمل لتحقيق أهدافنا.”

تعديل وزاري جزئي

وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الاثنين، تعديلا جزئيا شمل حقيبتين وزارتين في حكومة نجلاء بودن.

ووفقاً لبيان الرئاسة التونسية، شمل التحوير الوزاري “تعيين محمد علي البوغديري وزيرا للتربية خلفا للسيد فتحي السلاوتي، وعبد المنعم بلعاتي وزيرا للفلاحة والموارد المائية والصيد البحري خلفا للسيد محمود إلياس حمزة.”