الحكومة اليمنية تدعو مجلس الأمن إلى إدراج “الحوثيين” في قوائم الإرهاب

إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب
أوجه الحقيقة

عقب فشل التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الأممية في اليمن، أعربت الحكومة اليمنية عن أسفها لعدم نجاح المبعوث الأممي في إقناع المليشيات الحوثية للموافقة على السلام ونبذ الحرب، داعيةً المجتمع الدولي إلى إدراج الحوثي على قوائم الإرهابي.

وأفادت الحكومة اليمنية الشرعية، في بيان، بأنها تعاملت بإيجابية مع مقترح المبعوث الخاص إلى اليمن بشأن تمديد الهدنة، حيث سعت من خلال إلى تجديدها وتوسيع الفوائد لجميع اليمنيين، انطلاقاً من جهودها الهادفة إلى تخفيف من المعاناة الإنسانية لجميع أبناء الشعب اليمني في كل المحافظات دون أي تمييز.

وقال الحكومة في البيان: “المليشيات الحوثية عمدت إلى الهروب من استحقاقات الهدنة بافتعال التعقيدات المتتالية لإفشالها، وهو سلوك يدركه ويتابعه الشعب اليمني وعاصره المجتمع الدولي عن قرب.”

وأشارت الحكومة اليمنية إلى أنه “بالرغم من تهرب المليشيات الحوثية من التزاماتها وفق اتفاق الهدنة، وتعنتها غير المفهوم أمام فتح الطرقات الرئيسية إلى مدينة تعز وبقية المحافظات، إلا أنها حافظت على سريان الهدنة، من خلال استثناء سفن الوقود الواصلة عبر موانئ الحديدة من الإجراءات المتصلة بالتحقق من سلامة الشحنات من عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب أو مخالفة أنظمة العقوبات الدولية المفروضة على النفط الإيراني.”

إدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب

وناشدت الحكومة اليمنية مجلس الأمن والمجتمع الدولي للتعامل الجاد واتخاذ موقف مسؤول مع هذه المليشيات الإرهابية في ظل تصاعد تهديداتها الجدية خلال الفترة الأخيرة، التي سبق وأن أطلقتها في مواقعها الرسمية بتهديد الملاحة الدولية وقصف السفن والمنشآت النفطية، الأمر الذي يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلم في اليمن والإقليم والعالم.

وأكد حكومة اليمن أن التهديدات الحوثية تجعل من إدراج هذه الجماعة في قائمة الإرهاب وفرض العقوبات على قادتها، أداة ضغط لدفعهم للتخلي عن الحرب والموافقة على دعم جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة دون شروط، والعمل على تغليب لغة الحوار ومصالح الشعب اليمني على لغة الحرب وأطماع النظام الإيراني في المنطقة.