أوجه الحقيقة
أعلنت المملكة العربية السعودية موافقتها على الانضمام لمنظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها الصين بصفة “شريك للحوار”، في خطوة جديدة نحو دعم روابط المملكة مع عمالقة الدول الأسيوية وتنبي شركة طويلة المدى مع الصين.
وكان مجلس الوزراء السعودي وافق على القرار في جلسة برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وتأسست منظمة شنغهاي سنة 2001 كمنظمة سياسية واقتصادية وأمنية لآسيا الوسطى، وتتخذ من بكين مقراً لها، حيث تضمن إلى جانب الصين ثماني دول أعضاء وهي روسيا والهند وباكستان وكازاخستان ودول أخرى من دول الاتحاد السوفيتي السابق في وسط آسيا.
كما توسعت لتشمل فيما بعد الهند وباكستان، في تطلع صيني للعب دور أكبر في مواجهة النفوذ الغربي والأمريكي في المنطقة.
والجدير بالإشارة فإن انضمام السعودية إلى منظمة شنغهاي يأتي بعد أقل من ثلاثة أسابيع من الإعلان عن الاتفاق الثلاثي المشترك الذي احتضنته بكين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران بعد قطيعة دامت 7 سنوات.