أوجه الحقيقة – غزة –
عاد السفير في وزارة الخارجية القطرية محمد العمادي إلى قطاع غزة مساء السبت، بعد محادثات سرية عقدها مع مسؤولين في الجيش الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العمادي عاد لقطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز)، حاملا شروطا إسرائيلية لتخفيف القيود المفروضة على القطاع.
وكان العمادي غادر قطاع غزة في وقت سابق السبت، لعقد هذه المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين في تل أبيب تحت غطاء من السرية.
وقال موقع (واللا) الإخباري الإسرائيلي إن العمادي التقى مسؤولين بالجيش الإسرائيلي في موقع لم يتم تحديده.
ونقل الموقع عن مسؤولين بالجيش الإسرائيلي قولهم إن “العمادي لم ينقل في الأيام الثلاثة الماضية منذ وصوله إلى المنطقة أي أموال لحركة حماس”.
وتابع “يسعى المبعوث القطري إلى التوسط في اتفاق تهدئة طويل المدى بين حماس وإسرائيل، وفي ختام المحادثات عاد العمادي إلى قطاع غزة”.
وكان العمادي عقد محادثات مماثلة مع المسؤولين في الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي قبل وصوله إلى قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العمادي حمل موقفا إسرائيليا يقضي بالاستعداد لتخفيف القيود المفروضة على غزة، مقابل وقف إطلاق البالونات الحارقة والقذائف الصاروخية.
وأضافت “إسرائيل تريد ترسيخ مبدأ الهدوء مقابل الهدوء”.
وتابعت “إسرائيل نقلت عبر العمادي رسالة واضحة، مفادها أنها ستصعد ردودها في حال استمر إطلاق البالونات الحارقة والقذائف الصاروخية”.
ويواصل فلسطينيون إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة على جنوبي إسرائيل.
وقال موقع (واللا) الإسرائيلي إن 25 حريقا نشب في أراض بجنوب إسرائيل، السبت، نتيجة إطلاق البالونات الحارقة.