الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر بسبب إهمال الصحة النفسية

الصحة النفسية عالمياً

أوجه الحقيقة

في ظلّ المتغيرات العالمية وتصاعد النزاعات الدولية، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن الوضع الراهن للصحة النفسية الذي أصبح يسوده الإهمال.

وحذرت الصحة العالمية من معاناة نحو مليار شخص في العالم من مشكلة على مستوى الصحة النفسية، مشيرةً إلى أنها أحد جوانب الرعاية الصحية الأكثر تعرضاً للإهمال.

وجاء ذلك خلال بيان أصدرته المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق يوم 10 أكتوبر من كل عام.

ونقل “مركز أنباء الأمم المتحدة” بيان المنظمة الذي ورد تحت شعار “جعل الصحة النفسية أولوية للجميع”.

وجاء في نص بيان منظمة الصحة العالمية: “إن جائحة كوفيد-19 أثرت ولا تزال تؤثر على صحتنا النفسية، حيث تسببت الجائحة في أزمة عالمية للصحة النفسية، ما أدى إلى حدوث ضغوط قصيرة وطويلة الأجل، وتقويض الصحة النفسية لدى الملايين”.

وأضاف: “حيث تشير التقديرات إلى ارتفاع حالات القلق والاكتئاب أكثر من 25 بالمئة خلال العام الأول من تفشي الجائحة، وفي الوقت نفسه تعطلت خدمات الصحة النفسية بشدة، واتسعت فجوة علاج حالات الصحة النفسية.”

ودعت الصحة العالمية إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لحماية الصحة النفسية وتحسينها، مشيرة إلى أنه قبل تفشي جائحة كورونا كان يقدر أن واحداً من كل ثمانية أشخاص على مستوى العالم مصاب باضطراب نفسي.

وأكدت المنظمة في بيانها، أن التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية المتصاعدة والنزاعات التي طال أمدها وارتفاع حالات العنف وحالات الطوارئ الصحية العامة، يؤثر سلباً على مجموعات سكانية بأكملها، ما يهدد مسار التقدم نحو تحسين الرفاهية.