الصور الأولى لمسرح جريمة مقتل شيماء جمال بتفاصيل مثيرة عن البصمات (صور)

تفاصيل مقتل شيماء جمال

أوجه الحقيقة

ما يزال صدى جريمة مقتل الإعلامية شيماء جمال بتفاصيله الصادمة يعكس آثاره على الرأي العام المصري خاصة بعد نشر صحيفة مصرية الصور الأولى من مسرح الجريمة البشعة وبيان مكان استدراجها علي يد زوجها وتفاصيل قتلها بمشاركة صديقه داخل إحدى المزارع.

ونشرت صحيفة “الوطن” صورا حصرية للمزرعة من الداخل للمرة الأولى، مكان دفن المذيعة بعد ربطها بـ”جنزير حديدي”.

البصمتان الوراثيتان

وبينت تحقيقات النيابة العامة أدلة جديدة متعدة تدين المتهمين، حيث تضمنت العثور على البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهم الأول زوج الضحية وصديقه على القطعة القماشية التي تم لف بها جثمان المجني عليها شيماء جمال، والمستعملة في الواقعة.

كما أثبتت التحقيقيات تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة يوم ارتكاب الجريمة في الاطار الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة المستأجرة.

تفاصيل الجريمة

كما أفاد بيان النائب العام، بأن المتهم الأول عمد التخلص من الضحية بعد تهديدها له بإفشاء أسراره، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني مساعدته في قتلها، حيث قبل الأخير عرض الزوج مقابل مبلغ مالي وعده الأول به، فعقدا العزم وبيتا النية على إسكات أنفاسها، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدوات لحفر القبر.

وخطط المتهمان للجريمة من خلال إعداد مسدس وقطعة قماشية لإحكام قتل شيماء جمال وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها.

وأشار البيان إلى أن المتهم الثاني كان في انتظاره بها وفق مخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، ثم انهال عليها بخنقها بيديه والقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها.

فيما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، عامدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها محدثين بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها.