أعلنت المملكة العربية السعودية أنها تعتزم إطلاق مناورات سعودية أمريكية منتصف الأسبوع الحالي تحت عنوان “الغضب العارم”، وذلك تعزيزاً للشركة بين القوات السعودية ونظيرتها الأمريكية في تنفيذ الخطط الثنائية، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وأفادت الوكالة بأن قوات بحرية أمريكية وصلت، أمس الثلاثاء، إلى ميناء ينبع، على ساحل البحر الأحمر، استعدادًا للمشاركة في هذه المناورات.
وتتضمن المناورات الثنائية التي تستضيفها السعودية، في منطقة عمليات التمرين في محافظتي ينبع والخرج، العديد من التمارين والتدريبات بين القوات العسكرية لكلا البلدين.
مناورات “الغضب العارم”
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع السعودية، بأنها استكملت كافة الاستعدادات لانطلاق “الغضب العارم” بين مشاة القوات البحرية الملكية السعودية ونظيرتها الأمريكية.
وأوضحت الدفاع في بيان أن هذه المناورات تعد النسخة الثامنة من التمرين الذي يجري كل عامين.
وأضاف البيان أن التمرين العسكري يرتكز على التكتيكات المشتركة وقابلية التشغيل البيني والعمليات اللوجستية مع القوات المسلحة السعودية، لدعم الأمن الإقليمي والاستجابة للأزمات وعمليات الطوارئ.
ويُشار إلى أن هذه المناورات السعودية الأمريكية تأتي بعد نحو أسبوع على إعلان البنتاغون، موافقة الخارجية الأمريكية، على صفقة محتملة لبيع صواريخ باتريوت ومعدات إلى السعودية بتكلفة قدرت بـ3.05 مليار دولار.