القتال في باخموت “ساعات من الجحيم” ووزير الدفاع الروسي في زيارة تفقد “الجبهة الساخنة”

الأوضاع في باخموت

أوجه الحقيقة

تلتهب ساعة الوغى في أرض باخموت شرقي أوكرانيا، في ظلّ المعارك القتالية الدامية التي لم ينطفئ لهيبها منذ أسابيع من أجل التحرير أو الاستحواذ، لتصبح جبهة المنطقة على صفيح ساخن تحت وقع “ساعات من الجحيم”.

وفي سياق ذلك، قال نائب قائد في الحرس الوطني الأوكراني، أن الجبهة الأمامية في باخموت تعرضت لهجمات شديدة ومتواصلة من القوات الروسية، إلا أنها استقرت خلال الأيام القليلة الماضية من قبل الجيش الأوكراني.

من جانبه، أفاد لفولوديمير نازارينكو من كتيبة سفوبودا الأوكرانية، بأن القوات الروسية لم تعبر نهر باخموتكا، مشيراً إلى أن وسط مدينة باخموت لا يزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وقال نازارينكو: “كل ساعة في باخموت مثل الجحيم…حقق العدو نجاحات في الشمال، شمالي غرب باخموت قبل أسبوع.”

وأضاف: “الجنود الأوكرانيون يقاتلون. على مدار الأيام القليلة الماضية، استقر خط المواجهة بفضل عملنا الجاد وجهودنا”.

وذكر نازارينكو أن القوات الروسية لديها ذخيرة أكثر من الأوكرانيين في محور باخموت، ما يجعلها تلتجأ إلى القصف العشوائي بهدف تدمير خطوط الإمداد للجيش الأوكراني.

زيارة التفقد النادرة

إلى ذلك، أدى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، زيارة تفقدية إلى “مركز قيادة” على الجبهة في شرق أوكرانيا مع احتدام معركة مدينة باخموت، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية أمس السبت.

وأوضحت الوزارة أن شويغو “تفقد مركز قيادة على الجبهة في اتجاه دونيتسك الجنوب”، دون الكشف عن مكان أو تاريخ هذه الزيارة بدقة.

وتأتي زيارة وزير الدفاع الروسي للشرق الأوكراني، رداً على تفقد قائد القوات البرية الأوكرانية قوات بلاده في مدينة باخموت بعد أن نشر يفغيني بريغوجين مؤسس قوات “فاغنر” الروسية، مقطع فيديو يزعم فيه أن وحداته المسلحة سيطرت فعليا على المدينة الاستراتيجية.