أثارت الشوكولاتة التي تباع في الأسواق المصرية والتي تحتوي على مخدر الخشخاش، ضجة عارمة في الأوساط المصرية بعد تصريح مسؤول سابق عن وجود مادة مخدرة في مكونات شوكولاتة مشهور معروضة في المحلات التجارية الكبرى.
وانطلقت هذه الضجة عقب إعلان رئيس جامعة القاهرة السابق، جابر جاد نصار، أمس الاثنين حيث نشر على حسابه في “فايسبوك” منشوراً، أوضح فيه أنه تبين له بعد البحث أن سبب إيجابية تحليل المخدرات لعدد من الأشخاص غير المدخنين، ومنهم مسوؤلون وشخصيات في مناصب عليا، تعود إلى تناولهم إحدى منتجات الشوكولاتة المستوردة من الخارج، والتي تتضمن نبات الخشخاش في تركيبتها.
وأشار جابر جاد نصار في منشور آخر إلى أنه قد اكتشف بالصدفة بيع هذا النوع من الشوكولاتة الذي يدخل في مكوناته نبات الخشخاش، ناشراً صورة لقائمة المكونات الموجودة على غلاف هذا النوع، حيث تظهر أن نسبة الخشخاش المستخدمة تبلغ 2.3%.، بحسب “العربية نت”.
وأوضح فيما بعد عبر منشور على صفحته بفيسبوك، أن حقيقة مخدر الخشخاش المكون للشوكولاتة هو في حقيقة الأمر هو بذور الخشخاش وليس الخشخاش ذاته، وذلك بعد تواصله مع أخصائيين في المجال.
تدخل عاجل لوزارة الداخلية المصرية
وتدخلت وزراة الداخلية المصرية على الخط، حيث أكدت في بيان أنها تعمل على سحب نوع من الشوكولاتة متداول في الأسواق وتوجيه عينات منه للفحص من أجل التأكد من مطابقتها للمواصفات الصحية.
وقالت الداخلية المصرية في بيان على صفحتها في “تويتر”: “بعض بذور الخشخاش تدخل ضمن مكونات بعض المواد الغذائية ويتم معالجتها قبل استخدامها للتأكد من خلوها من المواد المخدرة”.
#وزارة_الداخلية يشار إلي أن بعض بذور الخشخاش تدخل ضمن مكونات بعض المواد الغذائية ويتم معالجتها قبل إستخدامها للتأكد من خلوها من المواد المخدره وأنه سيتم سحب عينات من الشيكولاته المتداوله بالأسواق لتحليلها للتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية . pic.twitter.com/sZBMwgUVoY
— وزارة الداخلية (@moiegy) April 4, 2022
وللإشارة فإنه من المتعارف عليه في العديد من الدول الغربية، إضافة مكونات على الشوكولاتة المصنعة مثل الحشيش والخمر ومشتقات الخنزير وغيرها، ويكون ذلك واضحاً على الغلاف الخارجي للمنتوج.