المبعوثة الأممية إلى ليبيا: مشاورات القاهرة “آخر خط مستقيم” للسير نحو “دستور متين”

المبعوث الأممي في ليبيا

أوجه الحقيقة

استهلت الجولة الأخيرة من مشاورات المسار الدستوري الليبي، جلستها في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة أعضاء من مجلس النواب والدولة الليبي، سعيا لتجاوز الأزمة السياسية في ليبيا وإنشاء قاعدة دستورية تضمن إجراء الانتخابات.

وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، خلال إلقاء كلمتها إثر انطلاق جولة المشاورات، إن هذه الجولة الأخيرة تتنزل في سياق تشهد فيه ليبيا “منعطفًا حرجًا، بعد 12 عامًا من الانقسام والاستقطاب مما أرهق الليبيين.”

وأكدت ويليامز أن هذه المشاورات التي تشرف عليها، تعد فرصة “حقيقية” للتوافق على قاعدة دستورية بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وانهاء الانقسام في البلاد، وفقاً لـ”سكاي نيوز عربية”.

وشددت المبعوثة الأممية على ضرورة إنهاء حالة الانسداد الراهنة في ليبيا، معتبرةً أن الاجتماع من الممكن أن يمثل “آخر خط مستقيم” يؤدي إلى توافق.

وقالت ستيفاني ويليامز: “نتوقع منكم التوصل إلى حلول عبر إعلاء مصلحة البلاد أمام كل شيء، ما يمهد استعادة الشرعية لجميع المؤسسات الليبية وليبيا تستحق كل ما هو أفضل، الليبيون ينتظرون نتائج ملموسة بفارغ الصبر، أي إنتاج إطار دستوري توافقي قوي يمهد السبيل أمام تنظيم انتخابات شفافة خلال أقصر إطار زمني ممكن.”

ودعت المبعوثة الدولية إلى ليبيا إلى ضرورة أن تثمر الجولة الحالية عن دستور “متين” تجرى على أساسه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، معربةً عن أملها في استمرار روح المسؤولية، والتمهيد لاستعادة الشرعية لجميع المؤسسات الليبية.