سيفيرودونيتسك تحت وطأة القصف ومقاومة “آزوت” في واجهة حرب الشوارع

سيفيرودونيتسك
أوجه الحقيقة

لم تهنأ مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية بهدوء ميداني ولو نسبي وسط استمرار المعارك الطاحنة بين القوات الروسية والجيش الأوكراني، حيث أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، صباح الأحد، أن الجنود الروس كثفوا من الهجمات الصاروخية على سيفيرودونيتسك “من دون أن تحقق نجاحا”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

وأضافت هيئة الأركان أن الجنود الأوكرانيين تمكنوا من صدّ الجيش الروسي بالقرب من فروبيفكا وميكولايفكا وفاسيفكا.

وتبحث موسكو على الاستيلاء عليها في منطقة الشرق الأوكراني، لفتح  الطريق لمدينة كراماتورسك في حوض دونباس، التي تضم غالبية من السكان الناطقين بالروسية وتريد روسيا إحكام السيطرة عليها.

وتعتبر سيفيرودونيتسك، المعقل الأخير للمقاومة الأوكرانية حيث يتحصن المدافعون عن المدينة في مصنع “أزوت” للمواد الكيميائية. 

من جهته، كشف حاكم منطقة لوغانسك، سيرغي غايداي، عن تواصل المعارك في سيفيرودونيتسك، مشيراً إلى أن “محيط مصنع أزوت يقصف بقوة لساعات باستخدام أسلحة من العيار الثقيل”.

وأكد غايداي أن المدينة تعرف “قتال شوارع بأسلحة نارية” مكثفة تستعملها القوات الروسية لما تسميه “تطهير سيفيرودونيتسك”.