أوجه الحقيقة
تتجه قضية ثنائي هوليود الممثل الأمريكي جوني ديب وطليقته الممثلة آمبر هيرد، نحو المنعطف الحاسم لقضية أثارت جدل الرأي العام الأمريكي والعالمي بعد ستة أسابيع من تراشق اتهامات وتداول مرافعات.
وانطلقت مرافعة إسدال الستار بين الطرفين، الجمعة، في ظلّ انفجار مهول لحقائق وشهادات قلبت موازين اتجاه الأحكام لصالح جوني ديب بعد شهادة المالك السابق لقصر “هيكسفيل ترايلر” في كاليفورنيا.
وقررت هيئة المحلفين استئناف المداولة يوم الثلاثاء القادم للنطق بالحكم في قضية ديب وهيرد.
وكان شهر أبريل منطلق أزمة الثنائي المنفصل بعد اتهام زوجة جوني ديب السابقة بالإعتداء عليها بالعنف وضربها في فترة زواجها بين سنتي 2015 و2017.
ورفع الممثل الأمريكي ديب قضية لدى محاكم كاليفورنيا ضدّ طليقته آمبر هيرد بتهمة التشهير والإساءة له من خلال نشرها مقالاً عام 2020 في صحيفة “واشنطن بوست” اتهمته بمعاملته السيئة لها وضربها.
شهادة انتصار جوني ديب
مثلت شهادة مورغان نايت، المالك السابق لقصر “هيكسفيل ترايلر”، الذي قضى فيه ثنائي هوليود ليلة في القصر سنة 2013، منعطفاً يعلن انتصاراً مبدئياً لديب.
وقال نايت إنه كان شاهداً على إحدى المشاكل التي حصلت بين الزوجين السابقين، في أثناء قضائهما ليلةً في قصره، مؤكداً أنه رأى جوني خائفاً من هيرد، بعد صراخها في وجهه.
وتحدث مالك قصر “هيكسفيل ترايلر” السابق عن حيثيات العلاقات بين جوني ديب وزوجته السابقة.
وأشار نايت إلى أن جوني يعد شخصاً لطيفاً عندما تتعرف إليه وتبادلا الحديث، ولكن أثناء حديثهما لاحظ مورغان أن هيرد كانت منزعجة بسبب عدم انتباه ديب إليها، فقطعت حديثهما، وطلبت من جوني أن يتحدث معها على انفراد.
وأضاف المالك السابق لقصر “هيكسفيل ترايلر” أنه شاهد آمبر تصرخ بوجه ديب الذي كان يرتعد من الخوف.