أوجه الحقيقة
رغم صمود كوريا الشمالية أمام موجات وباء كورونا المتتالية لنحو عام ونصف العام، حلّ فيروس “كوفبد_19” الزائر غير المرغوب فيه في بيونغ يانغ، معلناً معركته الشرسة المتأخرة في المناطق الكورية الشمالية وذلك بكشف السلطات عن تسجيل أول إصابة قبل أيام.
وأفادت سلطات كوريا الشمالية، الأحد، بأنها سجلت نحو 392920 إصابة جديدة بالحمى “الغامضة” وغير معروفة خلال الأربع والعشرين الساعة الأخيرة، في ظلّ تفشي واسع لوباء كورونا في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية أن 8 أشخاص آخرين لقوا مصرعهم جراء العدوى، ليرتفع عدد الوفيات إلى 50 وفاة.
ومع هذا الهجوم الوبائي المفاجئ، دقت كوريا الشمالية أجرس الإنذار، معلنةً حزمة من الإجراءات الوقائية للسيطرة على الانتشار السريع للوباء.
زعيم كوريا الشمالية: الوباء “كارثة كبيرة”
ووجه زعيم كوريا الشمالية الجيش لتدعيم إمدادات الدواء في بلاده، التي تعرف بأسوأ نظام صحي في العالم، لافتقاره للأدوية الضرورية والمعدات الطبية اللازمة أهمها إجراء فحوص فيروس كورونا وفق ما أكده خبراء لوكالة “رويترز”.
وكان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، أوضح في وقت سابق من يوم السبت، أن تفشي كوفيد-19 أثر في بلاده متسبباً في “كارثة كبيرة”، داعيا إلى خوض معركة شاملة من أجل السيطرة على الجائحة وتجاوز تداعياتها.
وللتذكير، اعترفت كوريا الشمالية يوم الخميس الماضي فقط، بدخولها الموجة الأولى من الوباء بعد أكثر من عامين على انتشاره في العالم، حيث أنها كانت في منآى عنه في بداية تفشيه من خلال إغلاق حدودها، والترفع عن الانضمام إلى منصة كوفاكس التي تشرف عليها منظمة الصحة الدولية، إلا أن ذلك لم يغنِ كورونا من التوغل تحت غطاء الحمى.
شاهد طريقة العقاب “الصادمة” لمخالفي إجراءات كورونا في الصين (فيديو)