أوجه الحقيقة
بعد أسطر التاريخ الخالدة التي بصمها المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، جدد “أسود الأطلس” الموعد مع إعادة كتابة التاريخ الكروي من خلال انتزاع فوز ثمين على منافسه البرازيل، بنتيجة 2-1، في المباراة الودية التي احتضنتها مدينة طنجة فجر الأحد.
وأهدى سفيال بوفال لاعب الريان القطري هدف التقدم لأسود الأطلس في الدقيقة 29 من عمر المباراة، ليحافظ المغرب على تقدمه ضدّ البرازيل إلى غاية نهاية الشوط الأول.
وبالتسديدات القوية والبحث عن هدف التعادل، استهل المنتخب البرازيلي الشوط الثاني من المباراة برحلة التدارك، ليرسل رودريغو في الدقيقة 48 تسديدة صلبة، فشلت في دخول عارين بونو الذي تصدى لها بإتقان.
لكن في الدقيقة 67 من زمن المواجهة، وعدّل “السليساو” النتيجة بهدف كاسيميرو، الذي جاء من تسديدة سكنت شباك المغرب، رغم محاولة بونو اعتراضها إلا أنها تجاوزت الحدّ ومرت من تحت يديه.
ولم ترض كتيبة المدرب وليد الركراكي بالتعادل الباهت، فذهب عبد الحميد صابيري بمنتخبه إلى الفوز في الدقيقة 79، بإحرازه الهدف الثاني للأسود، عن طريق “تسديدة القناص” من داخل منطقة جزاء البرازيل.
قوووووول عبدالحميد الصبيري الثاني لأسود المغرب 🇲🇦🦁🦁🦁#المغرب_البرازيل
pic.twitter.com/eE0h3gjXNR— روائـعـْ (@FWC2030) March 25, 2023
الركراكي: المجموعة المقاتلة
وفي أول تعليق له على الفوز المثير على البرازيل، قال مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي لقناة “الرياضية” المغربية بعد المباراة: “خاض لاعبون أمثال أمرابط وحكيمي وأوناحي المباراة وهم مصابون. إنها المجموعة التي تقاتل في كل مباراة. حرصنا على إسعاد الجمهور المغربي”.
وتوجه مدرب “أسود الأطلس” بالشكر للجمهور طالذي نقاتل دائما من أجل فرحتهم”.
وأشار الركراكي إلى أن أمام المغرب “مباراة هامة الثلاثاء مع البيرو، وستكون صعبة كونها ستلعب في رمضان.”
وأكد أنه سيتعمد في المواجهة المقبلة على بعض اللاعبين الجدد، لمنحهم “الفرصة التي يستحقونها”.
ويُشار إلى أن هذا الفوز المغربي والعربي الأول لمنتخب “أسود الأطلس” على البرازيل في ثلاث مواجهات جمعت بينهما، حيث سبق وأن خسر المغرب أمامها مرتين الأولى ودية عام 1997 في بيليم، والثانية بعدها بسنة واحدة، في دور المجموعات في مونديال فرنسا 1998 في نانت.