أوجه الحقيقة
عقب إعلان الرئاسة اللبنانية، أن الصيغة النهائية للعرض الأمريكي بشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل “مرضية للبنان، وتلبي مطالبه، وحافظت على حقوقه في ثروته الطبيعية”، علق الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، من خلال التأكيد على دعمه لهذا الاتفاق المرتقب توقيعه بين لبنان وإسرائيل.
واعتبر نصرالله في تصريحات تلفزيونية بثت مساء الثلاثاء، أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية خطوة تمهد لقيام البلدين بالتنقيب عن الطاقة في منطقة شرقي البحر المتوسط، داعيا في الآن ذاته إلى التمهل لحين التوقيع على الاتفاق رسميًا.
وقال نصرالله: “بالنسبة لنا نحن سننتظر المواقف الرسمية وأكثر من ذلك أقول لكم في اللحظة التي تذهب فيها الوفود للتوقع بالناقورة بالآلية المتفق عليها.”
وأضاف: “نحن كمقاومة سننتظر إلى أن يرى اللبنانيون أن الوفود ذهبت إلى الناقورة يجب أن نبقى محتاطين”.
حدود لبنان وإسرائيل
وتابع القول: “في اللحظة التي يوقع فيها الاتفاق في الناقورة نستطيع أن نقول أنه تم الاتفاق تكون مهمتنا انتهت. شو بسموا يسموا المهم المولود”، في إشارة تباين التسيمات حول ما إذا كان اتفاق أم تفاهمًا”.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن الأمر الذي يهم الحزب هو استخراج النفط والغاز من الحقول اللبنانية.
وبمقتضى اتفاق ترسيم الحدود البحرية، فإنه من المتوقع أن يتمتع لبنان بالسيطرة الكاملة على حقل قانا، الذي يشمل النفط والغاز، بينما ستمتلك إسرائيل حقل كاريش النفطي الجاهز لبدء استخراج الغاز.