اليابان تودع شينزو آبي بعد 3 أشهر من اغتياله…فماهو سبب تأجيل موعد الجنازة؟

جنازة شينزو آبي
أوجه الحقيقة

ودعت اليابان، الثلاثاء، رئيس وزرائها السابق شينزو آبي بعد اغتياله منذ 3 أشهر في العاصمة اليابانية طوكيو إثر إلقائه لخطاب جماهيري في الحملة الانتخابية التي جرت في شهر يوليو الماضي.

وكان اغتيال آبي بسبب ثغرات أمنية اعترفت بوجودها السلطات الرسمية في طوكيو أسفر عن وقوع حادث اغتياله علناً أمام كاميرات الإعلام.

وبطلقات من سلاح ناري محلي الصنع، اغتال تيتسويا ياماغامي، 41 عاما، رئيس وزراء يابان السابق من مسافة قريبة أثناء حملة انتخابية في مدينة نارا غرب البلاد.

سبب تأخير جنازة آبي

وكان قرار اليابان في إقامة جنازة رسمية ضخمة لشينزو آبي، سبباً في تأخير الجنازة الرسمية لمدة 3 أشهر، وذلك بهدف ضمان تأمين الحضور الذي قدر عدد بنحو 6 آلاف ضيف، بينهم ضيوف أكثر من 190 وفدا أجنبيا، وقرابة 50 منها تضم رؤساء دول، وتوفير الحماية لهم.

وفرضت السلطات اليابانية تأميناً لهذه الجنازة الرسمية، قيوداً على عدد من الطرق المحيطة بمكان الجنازة، وعلى المجال الجوي في نطاق نحو 46 كيلومترا منذ أمس الاثنين وحتى غدٍ الأربعاء.

وشارك في جنازة آبي عدد من الشخصيات السياسية القيادية العالمية منها نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ولي هسين لونج رئيس وزراء سنغافورة، والرئيس الفيتنامي نجوين شوان فوك، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.

وبلغت تكلفة تنظيم جنازة رسمية للرئيس الوزراء السابق على الحكومة اليابانية في حدود 1.65 مليار ين أي ما يعادل 11.5 مليون دولار، بينها 800 مليون ين على تأمين المراسم و600 مليون ين لاستضافة الوفود الأجنبية، ما أثار جدلاً واسعاً لدى الرأي العام وسط صعوبات اقتصادية تمر بها البلاد، جراء مخلفات جائحة كورونا.