أوجه الحقيقة – المكسيك
شهدت المكسيك مقتل اثنين من المرشحين للانتخابات البلدية في يوم واحد وسط أعمال عنف قبل انتخابات حزيران/يونيه.
اعلن اليخاندرو دومينغيز عضو الحزب الثورى المؤسسى ان اورييل غونزاليس الذى كان يتطلع الى ان ينتخب عمدة نويفو كاساس غراندز فى ولاية تشيهواهوا قتل ليلة الخميس.
وطلب دومينغيز من السلطات اجراء «تحقيق سريع» للعثور على مرتكبي جريمة القتل. حدث ذلك بعد ساعات من مقتل مرشح آخر للحفلات للعمدة خوسيه ملكيدس فاسكيز بالرصاص في ولاية فيراكروز المعروفة بعنف العصابات المتنافسة.
اشتباكات ودماء وكان دعم الرئيس «للمتهمين بالاغتصاب» يشعل المكسيك واعتبرت وزيرة الامن روزا ايلاندا رودريغيز ان «الجريمة المنظمة تحاول التأثير على مسار الانتخابات».
تحدث جرائم القتل هذه عندما تقدم الحكومة خطة لتعزيز حماية المرشحين المهددين. وقال وزير الامن خلال المؤتمر الصحفى للرئيس اندريس مانويل لوبيز اوبرادور الذى يرأس الحزب اليسارى مورينا “اننا نسعى لوقف هذه الجرائم ضد هذه المنظمات الاجرامية التى تسعى الى زيادة نفوذها السياسى».
تجدر الاشارة الى ان العشرات من السياسيين لقوا مصرعهم فى الشهور الستة الاخيرة فى المكسيك قبل الانتخابات البرلمانية والاقليمية.
و غالبا ما يسبق العنف السياسي أي تصويت في المكسيك, ولا سيما على الصعيد المحلي, و عصابات الاتجار بالمخدرات في المنطقة. و غالبا ما يتخذ العنف ضد السياسيين شكل جرائم قتل و اختطاف و تهديدات ضد أفراد الأسرة و حرق المنازل و الابتزاز.
وطالب حوالى 94 مليون مكسيكى بانتخاب 500 نائب فى مجلس النواب الفيدرالى و15 من بين 32 محافظا و30 عضوا فى مجلس الولايات والاف رؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين.
ذكرت منظمة إيتيلكت الاستشارية أن 153 سياسيًا قتلوا خلال حملة 2018، بما في ذلك 48 مرشحًا في الاقتراع. ومنذ كانون الأول/ديسمبر 2006، عندما شنت الحكومة حملة ضد المخدرات، سجلت المكسيك أكثر من 300,000 حالة وفاة عنيفة، وفقا للبيانات الرسمية.