“بأي ذنب قتلت؟” أول تعليق لوالد الطالبة إيمان ارشيد على مقتلها في جامعة التطبيقية بالأردن (فيديو)

انتحار قاتل إيمان رشيد
أوجه الحقيقة

مرة أخرى تتحول الجامعة من مركز العلم إلى مسرح للجريمة، فبعد أيام قليلة من مقتل طالبة جامعة المنصورة بالقاهرة على يد زميلها أمام بوابة الجامعة، استيقظت الأردن أمس الخميس على جريمة جامعة التطبيقية بالعاصمة عمان، إثر مقتل الطالبة إيمان إرشيد بطلقات نارية في ساحة الجامعة من قبل مجهول لم تحدد السلطات بعد هويته.

وهزت هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها طالبة السنة الأولى علوم التمريض، إيمان إرشيد (21 سنة)، الأردنيين الذي عبروا عن غضبهم من إقدام الشاب على قتل الطالبة بست رصاصات وهروبه من موقع الجريمة.

“بأي ذنب قتلت؟ وماذا فعلت حتى تلقى هذا المصير؟”، تساؤلات محملة بصدمة الأب ولوعته على مقتل ابنته، هكذا علق والد الضحية إيمان إرشيد في أول حديث له للصحافة المحلية.

وأعرب والد الطالبة عن رفضه عقد أي صلح مع القاتل، مطالباً بالقصاص لدماء ابنته.

من جانبه، وفي تصريحه لوسائل الإعلام المحلية، كشف شقيق الطالبة، نور إرشيد، عن حيثيات الواقعة موضحاً أن والده أوصل أخته للجامعة صباح الخميس، ولم يتوقع أحد انتظار خبر وفاتها ساعات بعد اجتيازها للامتحان.

وقال شقيقة الضحية إيمان إرشيد في تصريح لموقع “عمون”،  إنه وعائلته تفاجأوا باتصال هاتفي في حدود الساعة الحادية عشرة يخبرهم بأن إيمان في حالة حرجة بالمستشفى، وعند وصولهم لاحظوا حضورا شرطيا لافتا أمام غرفتها، لتفارق الحياة لاحقاً متأثرة بإصابتها البليغة.

إلى ذلك، لا تزال الأسباب مجهولة حول دوافع مقتل الطالبة إيمان إرشيد في الوقت الذي لا يزال قاتلها فاراً دون تحديد لهويته والقبض عليه.