أوجه الحقيقة
انطلقت اليوم الثلاثاء، قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، لمجلس الأمن الدولي طيلة شهر مارس، طبقاً للترتيب الأبجدي المعمول به تقليدياً في أرفع المنتديات الدولية وأهمها لـ”صون السلم الأمن الدوليين”.
وتسلمت دولة الإمارات، رئاسة المجلس من روسيا، التي كانت في شهر فبراير الماضي على رأس جلسات مجلس الأمن الدولي، متعهدة بالمضي قدماً في مسؤوليتها والتزاماتها الديبلوماسية تجاه تركيز السلام على المستوى العالمي.
اختصاصات مجلس الأمن الدولي
وبمقتضى هذه المكانة العالمية، تترأس الإمارات مجلس الأمن مرتين، الأولى بدأت اليوم وتمتد إلى نهاية شهر مارس الحالي، والثانية ستنطلق في شهر يونيو2023، وفقاً لـ”العين الإخبارية”.
وأحرزت الإمارات إنجازاً هاماً كان في شهر يونيو من العام الماضي، من خلال انتخابها لعضوية مجلس الأمن للفترة 2023-2022، وسط ترحيب عالمي وإشادة دولية لهذا الحضور العربي الريادي في المنظمة الدولية.
تتولى الإمارات في هذا الشهر مهمة محورية وحاسمة في وقت يشهد فيه العالم حرباً روسية على أوكرانيا وقضايا عالقة خلفتها هذه الأزمة الدولية.
مجلس الأمن الدولي
تترجم قيادة دولة الإمارات لجلسات مجلس الأمن الدولي، ثقة العالم في السياسة الديبلوماسية التي تنتهجها الإمارات بخبرة كفاءتها وتطور منظومتها، التي تجذّر السلام والتعاون على الصعيد الدولي.
سياسية دبلوماسية مثالية ونشطة أكدها كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، باعلان انتخاب بلادهما لعضوية مجلس الأمن الدولي، الذي يترجم الدبلوماسية النشطة التي تتمتع بها، لتصبح نموذجية متميزة.