أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركي إبراهيم كالين: بأن تركيا تسعى لتحسين العلاقات الإقتصادية مع مصر، وبعد انقطاع 8 سنوات قرر وفد تركي رفيع المستوى سيزور مصر الأسبوع المقبل، وطلبت تركيا من الإخوان إيقاف نشاطاتها ضد مصر قبل الزيارة الرسمية لها.
وأشار إلى أن المحادثات التي ستُجرى بين البلدين يمكن أن تؤدي إلى تعاون متجدد، والمساعدة لإنهاء الحرب في ليبيا.
وأضاف مستشار رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”، أن هناك اتصالات بين وزيري خارجية البلدين، وأن بعثة دبلوماسية تركية ستزور مصر أوائل مايو.
واضاف: بالنظر إلى الحقائق على أرض الواقع، أعتقد أن من مصلحة البلدين والمنطقة تطبيع العلاقات مع مصر.
وأردف قائلاً إلى أن التقارب مع مصر سيساعد بالتأكيد الوضع الأمني في ليبيا، مضيفا: نعي تماما أن لمصر حدودا طويلة مع ليبيا، وقد يشكل ذلك في بعض الأحيان تهديدا أمنيا.
البرلمان التركي
واتخذ البرلمان التركي خطوة جديدة للتقارب مع مصر، وأقرت مذكرة حول تشكيل لجنة صداقة بين البرلمان التركي، والليبي، والمصري في سبيل التقارب.
وتم التصويت على القرار بالإجماع، تزامنًا مع قرب انعقاد أول لقاء رسمي بين ممثلي وزارة الخارجية في البلدين الأسبوع المقبل.
وكان حزب “العدالة والتنمية” الحاكم تقدم بهذا الاقتراح إلى البرلمان قبل أيام قليلة.
مستشار أردوغان
ومؤخرا قال مستشار أردوغان، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن تطبيع العلاقات مع مصر سينعكس إيجابًا على الوضع في ليبيا الدولة التي تسعى أنقرة إلى الحفاظ على نفوذها فيها.
وهناك عن تحضيرات من الوفد التركي للقاء بين رئيسي الاستخبارات التركية والمصرية لمناقشة التنسيق الأمني.
وقالت مصادر عربية إن مسؤولين أمنيين أتراك سيزورون القاهرة لترتيب زيارة رئيس الاستخبارات التركية.