بعد دعوة الصدر…البرلمان العراقي يوافق على استقالات نواب الكتلة الصدرية

البرلمان العراقي
أوجه الحقيقة

وافق رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، على استقالات نواب الكتلة الصدرية، وذلك بعد دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أعضاء كتلته إلى تقديم استقالتهم.

وأصدر مقتدر الصدر بياناً في رسالة خطية، أكد فيها تكليف رئيس الكتلة حسن العذاري بهذه الخطوة، التي تؤجج أزمة الحكم في العراق.

وقال الصدر في رسالة خطية: “على رئيس الكتلة الصدرية.. أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب”.

وأردف: “هذه الخطوة تعتبر تضيحة من أجل الوطن والشعب لتخليصه من المصير المجهول”.

وأضاف: “الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ وطن لما أبدوه من وطنية وثبات وهم الآن في حل مني جزاهم الله خير الجزاء”.

الصدر والحكومة الاتحادية الجديدة

وكان نواب الكتلة الصدرية قد وقعوا جميعاً يوم الجمعة الماضي، على استقالتهم، احتجاجاً على تواصل عرقلة تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، التي وصفها الصدر بأنها “مفتعلة”، بحسب ما أورده موقع “الشرق”.

وقال مقتدر الصدر، الكتلة النيابية ذات الأغلبية في البرلمان العراقي، في خطاب تلفزيوني، إن “كان بقاء الكتلة الصدرية عائقاً أمام تشكيل الحكومة فكل نواب الكتلة مستعدون للاستقالة”. 

وأضاف: “قررت البقاء في المعارضة البرلمانية فما استطاعوا أن يشكلوا الحكومة، وبقي ما يسمونه انسداداً سياسياً، وأسميه الانسداد المفتعل فإن كان بقاء الكتلة الصدرية عائقاً أمام تشكيل الحكومة فكل نواب الكتلة مستعدون للاستقالة من مجلس النواب، ولن يعصوا لي أمراً”.

وبين الصدر أن “هذان خياران: إما المعارضة وإما الانسحاب، وعموماً فالعراق ليس بحاجة لمطلق الحكومة بل للحكومة المطلقة، ذات أغلبية تخدم شعبها وترجع هيبته وطاعته لله سبحانه وتعالى”.