أدلى والد حارس مرمى فريق كرة القدم مواليد 2003 بالنادي الأهلي المصري زياد إيهاب، بتصريح إعلامي غيّر مجرى السبب الحقيقي للوفاة وفنّد رواية الانتحار بعد أن لقي مصرعه الأحد إثر سقوطه من أعلى البناء الذي يقطنه في منطقة المطرية شرقي القاهرة.
ونفى إيهاب جاد والد الحارس أن يكون ابنه قد انتحر بسبب عدم موافقة الأب زواج نجله من فتاة التي يحب، وفقاً لموقع “سكاي نيوز عربية”.
زياد إيهاب
وقال والد الحارس: “الحديث عن انتحار نجله بسبب رفضه زواجه من فتاة غير صحيح”، وأنه “لا يمكن أن يرفض لابنه أي طلب مطلقا”.
وأضاف أنه “في الليلة السابقة لوفاة زياد وجدته يتحدث في الهاتف لفترة طويلة تخطت مدتها ساعة، فمازحته قائلا: من الواضح أنك تتحدث إلى صديقة يا زيزو”، مضيفاً أنه شجعه على الزواج حسب روايته.
وتابع إيهاب جاد والد الحارس: “الشرطة استدعت إحدى الفتيات للتحقيق معها بعدما وجدت رسائل متبادلة بينها وبين زياد، لكن لا أعلم طبيعة العلاقة ولم يحدثني ابني عن أي زواج مطلقا ولم أرفض. هذا غير صحيح”.
وفي سياق علاقته بابنه وشجاره معه قبل وفاته، أكد إيهاب جاد “أنه لم تحدث أي مشادات بينهما تستدعي أن تكون السبب في انتحاره” مؤكداً أنه تركه نائماً يوم الحادث عندما ذهب إلى عمله فجراً.
والد حارس مرمى الأهلي المصري
فجر الأب مفاجأة تتعلق بالسبب المحتمل لوفاة ابنه حيث قال يوم الخميس الماضي “عاد من مدينة الإسكندرية حزينا جدا بسبب دخول هدف في مرماه من فريق ناشئي الاتحاد السكندري بالدقيقة 90”.
وأضاف: “خففت عنه وقلت له إن التسديدة كانت صعبة على أي حارس، وأقنعته أنه قدم مباراة ممتازة وكان يتعامل معنا بشكل طبيعي بعدها”.
وفي مقابل ذلك، كشف سعداوي عبده خال الحارس الراحل، أن الحالة النفسية لزياد كان في الفترة الأخيرة كانت جيدة و”في حالة معنوية مرتفعة جدا، عكس ما يقال من أنه كان يمر بظروف نفسية سيئة”.
وكان المئات من أهالي المطرية وعدد من نجوم النادي الأهلي قد شيعوا جثمان الحارس الذي دفن في مقابر أسرته بمنطقة المرج.