بعد ضربات دمشق وحلب…سوريا تتوعد إسرائيل “عاجلاً أم آجلاً”

تهديد سوريا لإسرائيل

أوجه الحقيقة

أشعلت الضربات الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق ومطار حلب الدولي ليل الأربعاء، نيران حرب التوعد بالرد وسجال التهديدات بين سوريا وإسرائيل، حيث اعتبرت دمشق الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على أراضيها بمثابة “اللعب بالنار، وفق ما أفاد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أمس  الخميس.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” أن “وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت الليلة الماضية لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف نقاطا بريف دمشق وأسقطت عددا من الصواريخ كما استهدف العدو الإسرائيلي مطار حلب الدولي بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار”.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية عن المقداد قوله إن “كيان الاحتلال الإسرائيلي “يلعب بالنار” ويعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير.”

وأضاف: “إن سوريا لن تسكت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلا أم آجلا”.

واستهدفت إسرائيل عبر شن عدة ضربات مواقع في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية، لا سيما ضرب قوافل أسلحة مزعومة أو مخازن مملوكة لمقاتلين متحالفين من إيران.

وتصاعد التوتر بين سوريا وإسرائيل خاصة في شهر يونيو الماضي، حيث شنت إسرائيل هجمات جوية على مطار دمشق الدولي، ما أستوجب من السلطات تعليق الخدمة فيه لعدة أسابيع.

في المقابل، برر مسؤولو دفاع إسرائيليون استهداف مطار دمشق، بأن إيران تستخدمه بشكل منتظم لنقل أسلحة وفصائل مسلحة.