أوجه الحقيقة
بعد ساعات قليلة من إبرام اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، وجهت روسيا “صفعة” للأمم المتحدة وتركيا بتوجيه ضربات صاروخية على ميناء أوديسا الاستراتيجي في البحر الأسود.
وقال ممثل منطقة أوديسا، سيرغي براتشوك، في بيان إن “موسكو هاجمت ميناء أوديسا البحري بصواريخ كروز من طراز كاليبر”.
وفي أول تعليق للسلطات الأوكرانية على القصف الصاروخي، أعلنت وزارة البنية التحتية الأوكرانية، أن موانئ تشورنومورسك وأوديسا ويوجني التي ستستخدم لتصدير الحبوب، ستعمل في غضون أسبوعين.
وقالت الوزارة في بيان، السبت، إن أولى السفن من المبرمج أن تغادر من الموانئ الثلاثة خلال 4 أيام، موضحةً أن هذه الموانئ ستعمل بكامل طاقة استيعابها خلال أسبوعين.
ونص البيان الوزاري: “مستعدون لإرسال وفد غدا من أجل إنشاء مركز التنسيق في إسطنبول. نأمل من الأطراف الأخرى أن تكون مستعدة للقيام بذلك بسرعة. وبمجرد إنشاء المركز سنتمكن من فتح الميناء الأول”.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، اوليغ نيكولينكو، أن هجوم روسيا على أوديسا “صفعة وإهانة” لتركيا والأمم المتحدة بعد توقيع الاتفاقية أمس، داعيا الأمم المتحدة وتركيا الالتزام بالتعهدات في اتفاقية اسطنبول.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الهجمات الصاروخية على ميناء أوديسا، الذي يمثل ركيزة تنفيذ الاتفاق الروسي الأوكراني بشأن استئناف تصدير الحبوب.