بموجب توقيع من بوتين…روسيا تنسحب من معاهدة القوات المسلّحة التقليدية في أوروبا

معاهدة القوات المسلّحة
أوجه الحقيقة

في خضم التوتر الذي يسود العلاقات بين روسيا والغرب، تلتجأ موسكو إلى قطع روابط الاتصال والالتقاء مع الدول التي تسميها “غير صديقة” لها، لتنسحب روسيا رسمياً من معاهدة القوات المسلّحة التقليدية في أوروبا، بموجب توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قانون الانسحاب.

ونشرت البوابة الرسمية للمعلومات القانونية على الإنترنت، تفاصيل وثيقة مغادرة روسيا من المعاهدة الأوروبية التي وقعت عليها موسكو في 19 نوفمبر 1990، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وكان بوتين قد أصدر في 11 مايو الجاري، مرسوماً عيّن فيه نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف ممثلاً خاصاً في البرلمان الروسي، للمصادقة على انسحاب موسكو من معاهدة القوات التقليدية في أوروبا قبل أن يعلن مجلس الدوما موافقته على إلغائها.

ويعود تاريخ معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا إلى عام 1990، عندما تم التوقيع عليها في باريس بهدف وضع حد أقصى لحجم القوات العسكرية التقليدية، التي يتم حشدها في شرق أوروبا.

وفي سنة 1990، وقّع ممثلو 16 دولة من دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” (بلجيكا، كندا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، اليونان، أيسلندا، إيطاليا، لوكسمبورغ، هولندا، النرويج، البرتغال، إسبانيا، تركيا، بريطانيا، والولايات المتحدة)، بصفتهم مجموعة واحدة، إضافة إلى سبع دول تابعة لمنظمة حلف وارسو (الاتحاد السوفييتي، بلغاريا، رومانيا، المجر، بولندا، ألبانيا، تشيكوسلوفاكيا) بصفتهم مجموعة ثانية، على معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.