بوتين يستولي على محطة زابوريجيا النووية تحت غطاء “الملكية الفدرالية”

خطة أوكرانيا العسكرية
أوجه الحقيقة

استحوذ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، على محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وضمها إلى روسيا بعد توقيعه على مرسوم يأمر فيه بنقل إدارة المحطة إلى موسكو.

وجاء في نص المرسوم: “ينبغي على حكومة روسيا الاتحادية تأمين قبول المنشآت النووية لمحطة زابوروجيا النووية والممتلكات الأخرى اللازمة لتنفيذ أنشطتها في ملكية فدرالية”، وفقاً لوكالة “تاس” الروسية.

وذكرت الوكالة أن بوتين أوعز إلى تحديد ميزات عمل المحطة إلى غاية سنة 2028، حيث يجب على مجلس الوزراء ضبط تفاصيل استخدام الموارد المالية وغيرها لضمان سلامة المحطة النووية، وإصدار التراخيص، إضافة إلى حل القضايا الأخرى.

وكانت القوات الروسية قد سيطرت على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، في مطلع مارس الماضي، لتعلن مؤخراً عن ضم منطقة زابوريجيا إلى روسيا ضمن الاستيلاء الروسي على أربع مناطق أوكرانية جديدة بعد تنظيم استفتاءات الانفصال في أوكرانيا.

ويُشار إلى أن محطة زابوريجيا النووية أسست منذ عهد الاتحاد السوفيتي السابق، حيث بدأ العمل في تشييدها سنة 1980، وتعتبر الأكبر في أوروبا وإحدى أكبر 10 محطات الطاقة في العالم، إذ تحتوي على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات “القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320″، حيث تغطي 20 بالمئة من احتياجات أوكرانيا من الكهرباء.