بوتين يعلن وقف إطلاق النار في أوكرانيا والقصف المدفعي يخرق الهدنة

هدنة أوكرانيا

أوجه الحقيقة

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أول هدنة في هذا العام من خلال أمر قواته المسلحة في أوكرانيا بوقف إطلاق النار، اعتباراً من ظهر اليوم الجمعة وحتى منتصف ليل السبت، وذلك للاحتفال بعيد الميلاد عند المسيحيين الشرقيين (الأرثوذكس).

ويأتي إعلان بوتين وقف إطلاق النار المؤقت على إثر نداء أطلقه بطريرك الأرثوذكس الروسي كيريل، إلى جانب ورود اقتراح من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ليطلب الرئيس الروسي الخميس، من جيشه “بدء تطبيق وقف لإطلاق النار على كل خط التماس بين الطرفين في أوكرانيا”.

وطالب بوتين القوات الأوكرانية، بالالتزام بهذه الهدنة كي تسمح لأتباع الطائفة الأرثوذكسية، كبرى الديانات في كل من أوكرانيا وروسيا على السواء، “حضور قداديس ليلة الميلاد ويوم ولادة المسيح”.

الهدنة الروسية الأوكرانية

وفي أول تعليق على الهدنة الروسية المعلنة من جانب واحد، أكد الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور متحدثا بالروسية بدلا من الأوكرانية، أن الروس “يريدون الآن استخدام عيد الميلاد غطاء، وإن كان لفترة وجيزة، لوقف تقدم أولادنا في دونباس وجلب المعدات والذخيرة والقوات بالقرب من مواقعنا”.

وقال زيلينسكي: “ماذا سيمنحهم ذلك؟ فقط زيادة أخرى في إجمالي خسائرهم”، مشيراً إلى أن الحرب “ستنتهي إما عندما يغادر جنودكم أو نطردهم”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

القصف المدفعي يخرق هدنة بوتين

وعلى الرغم من بدء سريان وقف إطلاق النار مند الساعات الأولى من صباح الجمعة، إلا ان القصف المدفعي الروسي خرق قواعد الهدنة المؤقت، حيث أفادت الرئاسة الأوكرانية تجدد الضربات على الشرق الأوكراني.

وقال نائب رئيس الإداراة الأوكرانية، كيريلو تيموشنكو، الجمعة، إن الجيش الروسي قصف اليوم مرتين مدينة كراماتورسك في شرق البلاد، بعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو أمس الخميس.

وكتب تيموشنكو على تلغرام: “الروس ضربوا المدينة بصواريخ مرّتين. أُصيب مبنى سكني خاص. بحسب المعلومات الأولية، ليس هناك ضحايا”.

بدورها، تعرضت مدينة باخموت الأوكرانية لقصف روسي متواصل، اليوم الجمعة، رغم انطلاق سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة عيد الميلاد لدى الأرثوذكس.