أوجه الحقيقة
حذرت وزارة النفط الليبية من التبعات الوخيمة التي ستنجر عنها تواصل إغلاق حقول النفط الليبية بعد يوم من إغلاق ثلاثة منها احتجاجاً على خطف وزير مالية سابق بالعاصم طرابلس.
وقالت الوزارة في بيان لها مساء الجمعة، إن هذا الإغلاق قد يؤدي إلى إعلان القوة القاهرة، داعيةً جميع الأطراف الضالعة في الحوادث الأخيرة إلى إبعاد إنتاج وتصدير النفط عن دائرة النزاعات.
ونبهت وزارة النفط من أن إغلاق الحقول سيساهم في الإضرار بتسويق النفط الليبي بشدة وسيقوض الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في الإنتاج.
خطف فرج بومطاري
وكان زعيم قبيلة الزوي أعلن توقف الإنتاج في حقول الفيل والشرارة و108 النفطية، يوم الخميس، احتجاجا على اختطاف فرج بومطاري، وزير المالية في الحكومة السابقة بطرابلس، في ظلّ تصاعد شدة الخلاف بين رئيسي المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
كما قبائل ليبية الخميس بالتصعيد في الرد وإغلاق مزيد من حقول النفط، مطالبة بإقالة الصديق الكبير محافظ مصرف البنك المركزي وتغيير حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة.
ويُشار إلى أن حقل الشرارة، أحد الحقول المغلقة، يعد أكبر مناطق الإنتاج في ليبيا بطاقة 300 ألف برميل يوميا.