أوجه الحقيقة
تشهد أسعار السلع والمواد الأساسية ارتفاعا مشطا في جميع دول العالم، وذلك بعد أقل من شهرين تقريبا من الحرب الروسية الأوكرانية.
ورفعت جل الدول في أسعار الوقود وهو ما أثر بدوره على بقية المنتجات، ولم تستثني الأزمة حتى الدول الغنية. إذ شمل التضخم وغلاء الأسعار دولا مثل أمريكا وألمانيا وبريطانيا. وأمس الثلاثاء ألقى الرئيس الأمريكي خطابا خصصه للحديث عن التضخم.
وأقر بايدن بأن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى “رفع أسعار الوقود والمواد الغذائية في العالم أجمع”.
وشهدت دول مثل لبنان وتونس وتركيا تضخما كبيرا أدى إلى حالة من الجدل داخل المجتمع حول عدم تمكن المواطنين من توفير حاجاتهم الأساسية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
في المقابل، يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ي الولايات المتحدة بالتسبب في ارتفاع أسعار موارد الطاقة في العالم، معتبرا أن الدول “غير الصديقة” دمرت سلاسل التوريد في القطب الشمالي.