أوجه الحقيقة
حادثة أشعلت الشارع الليبي باختطاف الطبيب عبد الوهاب إسماعيل على يد أهالي مريض كان قد عالجه من وباء كورونا وتوفي داخل مستشفى بعلبك.
قام مجموعة أطباء وعاملين في مشفى بعلبك بإحباط عملية خطف زميلهم الطبيب عبد الوهاب إسماعيل بعد التفافهم حول سيارة كان سيتم وضعه فيها بعد الاعتداء عليه.
تعرض الطبيب إسماعيل لمحاولة خطف وضرب واعتداء داخل المشفى وحالته ليست خطيرة ووقف الكادر الطبي والتمريضي وقفة تضامنية مع الطبيت أمام المشفى.
استنكر نقيب الأطباء الاعتداء على الطبيب وقال أن المريض كبير بالسن ومضاعفات كورونا أدت لوفاته خاصة مع حدوث مضاعفات في جهاز التنفس والمناعة وقامت مجموعة من الأشخاص بضرة وخطفه ولكن العاملين أنقذوه”
واستطرد قائلاً أنه ما زال هناك مرضى موجودين في مشفى بعلبك يتعالجون من كورونا وتم التواصل مع وزير الداخلية والصحة ونأمل بوضع حد نهائي لهذه الاعتداءات المتكررة لأن الأطباء يقومون بواجبهم الإنساني والأخلاقي عى الرغم من المخاطر الموجودة.