أسدلت السلطات المصرية المختصة الستار على أبشع جرائم القتل التي هزت مصر والعالم العربي قبل أشهر، بتنفيذها حكم الإعدام بحق الشاب، محمد عادل، الذي أدين بقتل طالبة جامعة المنصورة، نيرة أشرف، أمام بوابة كلية الآداب بمحافظة الدقهلية.
وذكرت صحيفة “المصري اليوم” أن مصلحة الحماية المجتمعية كشفت عن تنفيذ الحكم بحق عادل، صباح الأربعاء، في سجن جمصة، بحضور ممثل النيابة العامة ورجل دين، عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، وذلك بعد رفض الطعن المقدم من طرفه.
من جانبه، أكد خالد عبد الرحمن، محامي عائلة نيرة أشرف، للصحيفة تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتلها، مضيفاً أنه تم نقل جثمانه لمستشفى المنصورة الدولي تمهيدا لتسليمه إلى أسرته.
إعدام قاتل نيرة أشرف
وفي أول تعليق له بعد تنفيذ حكم الإعدام، أكد والد نيرة أن ابنته سترقد بسلام، بعد أن حقها اليوم صول إليه وتم القصاص من قاتلها
وقال والد نيرة أشرف في تصريحات لموقع “القاهرة 24”: “أنا بحمد ربنا بنتي دلوقتي هتستريح في تربتها.. وإن ربنا رجعلها حقها وهتستريح في فرشتها دلوقتي.. الحمد لله”.
وأضاف: “بنتي مش هترجع تاني.. وأنا مش فرحان لكن ده عدل ربنا، عشان أحس إن بنتي أخدت حقها، وهي دلوقتى أكيد مرتاحة في تربتها”.
ويذكر أن محكمة النقض رفضت في 9 فبراير الماضي طعن المتهم محمد عادل، على حكم إعدامه، وقررت تأييد الحكم بعد إدانته على قتل الطالبة المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار، “حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات ونحرها قاصدًا إزهاق روحها”.