ما لا يقل عن “ثلاثين قتيلاً” و١٠٠ جريح، في القتال الدائر بين الجيش الوطني الصومالي وحليفه السابق أهل “السنة والجماعة (ASWJ)” في ولاية “جالمودوج” الصومالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب ما قاله السكان ومسؤولو المستشفى.
وقال سكان وشاهدي عيان أن القتال بين المتنازعين إندلع في ساعة مبكرة من صباح السبت وأستمر حتى اليوم الأحد.
وقال “فرح عبد الله” -شاهد عيان- “أنا متأكد من أن أكثر من ٣٠ شخصاً لقوا حتفهم لأنني أعرف ٢٧ منهم وينتمون إلى المجموعتين”.
ثلاثين قتيلاً ستؤجج التوترات بين الجماعة المسلحة والحكومة الفيدرالية في الصومال والتي تتصاعد منذ سنوات، ووصلت التوترات إلى ذروتها في وقت سابق من هذا الشهر، عندما شنت القوات الفيدرالية ما وصفته بهجوم إستباقي على أهل السنة والجماعة.
يُذكر أن من بين الثلاثين قتيلاً في، ضابط كبير في الجيش الوطني الصومالي وقائد قوات الدناب التي دربتها الولايات المتحدة وهو “عبدي لاديف فيفل”.
أقرأ ايضاً..مرشحون للرئاسة في الصومال يرفضون آلية