أوجه الحقيقة
أفاد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بأن اجتماع سيجمع قريباً بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري، بشار الأسد، في الأيام المقبلة، وفقاً لسياسة “الحوار المرحلي”.
وأكد أغلو في حوار مع صحيفة “صباح”، أن اللقاء المرتقين بين قادة تركيا وسوريا سيكون بعد “تقييم الاجتماع المزعم لوزراء الخارجية”.
وقال جاويش أوغلو، الثلاثاء: “سيكون من الخطأ تقديم مثل هذه التوقعات، في النهاية يجب أن يتخذ السيد الرئيس (رجب طيب أردوغان) هذا القرار، لكن هناك شيئًا قاله رئيسنا: “سيكون هناك حوار مرحلي”.
وأضاف قائلاً: “أولاً، سيكون هناك اجتماع لوزراء الدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات، ثم وزراء الخارجية، ثم القادة، لنلتقي أولاً، وبعد ذلك سنكون ممتنين.”
من جانبه، صرّح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، عمر جليك، أن لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري بشار الأسد على جدول الأعمال.
وقال جليك: “نعتبر أن الوقت قد حان لمد الجسور بين البلدين، وحان الوقت للحوار السياسي”.
وأردف: “القضية التالية على جدول الأعمال ستكون إمكانية عقد اجتماع قمة. نحن راضون عن المستوى الذي تم تحقيقه حتى الآن”.
ويذكر أن أردوغان، كشف في ديسمبر الماضي، عن عرضه لفكرة عقد اجتماع ثلاثي مع الأسد على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أن الأخير رحب بالمقترح.