حسمها حديث…”الإفتاء المصرية” تنهي جدل إحياء ليلة النصف من شعبان وفضلها

ليلة النصف من شعبان
أوجه الحقيقة

حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن عدم ثبوت فضل ليلة النصف من شعبان، وإحياء هذه الليلة المباركة بحجَّة ضعف ما ورد فيها من الأحاديث.

وفي تغريدة على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، قالت دار الإفتاء، مساء الأحد: “ما يتردد من عدم ثبوت فضل ليلة النصف من شعبان بحجَّة ضعف ما ورد فيها من الأحاديث قولٌ غير صحيح”.

وأردفت التغريدة: “فقد صحَّح الحفَّاظ بعض تلك الأحاديث، ولو سلَّمنا بضعف بعضها، فإن الأحاديث الضعيفة الإسناد تتقوَّى بغيرها مما له صلة بموضوعها”.

وفي تأكيد سابق، أشارت الإفتاء المصرية إلى أن “إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا، سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول”.

واستندت في توضيح الثبات في مسألة شرعية إحياء ليلة النصف من شهر شعبان إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ” قَالَ: “َيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا”.

وذكرت دار الإفتاء أن ما تداوله بعض المتنطعين والمشككين في عدم شرعية فضل هذه الليلة المباركة مردود، مضيفةً أنه قد ورد في فضلها أحاديث وآثار.

وشددت دار الإفتاء المصرية على أنه لا يجوز إنكار فضل تلك الليلة، مشيرةً إلى أنه لا يؤخذ بقول المشككين في هذه المسألة.