أوجه الحقيقة
أفادت تقارير إعلامية بأن الغواصة الروسية التي تعمل بالطاقة النووية والمزودة بسلاح “يوم القيامة”، اختفت من ميناء يقع في القطب الشمالي، الأمر الذي أثار قلقاً دوليا إزاء تحركاتها، لا سيما في أعقاب تهديدات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشن حرب نووية، الأمر الذي جعل من فرنسا تشغل المفاعل الموجودة في غواصتها النووية الجديدة من فئة Barracuda، وفق ما نقله موقع “نافال نيوز”.
وذكر الموقع أن المختصون التابعون لشركتي “تكنيك أوتورم” و “نافال قروب” شغلوا المفاعل الموجودة في ثاني غواصة نووية متعددة الأغراض من فئةBarracuda، مخصصة لسلاح لبحرية الفرنسي.”
غواصة يوم القيامة الروسية
وأشار “نافال نيوز” إلى هذه الخطوة تأتي في إطار التحضير للبدء بالتجارب البحرية للغواصة، وتأهباً للردّ على الهجوم المحتملة للغواصة النووية الروسية.
ويصل طول كل غواصة من غواصات Barracuda إلى نحو 99 م، وقطرها 8.8م، حيث يبلغ مقدار إزاحتها للمياه نحو 5300 طن.
ويضم الطاقم الرئيسي للغواصة النووية Barracuda 65 شخصا، ويمكنها نقل 15 عسكريا إضافيا، وحيث تستطيع التحرك بسرعة 25 عقدة بحرية والغوص لعمق 350 م تحت سطح الماء.
وبشأن سلاح هذه الغواصات، فإنها تتسلح بطوربيدات F21 من عيار 533 ملم، وصواريخ SM-39 Exocet مضادة للسفن، وصواريخ Scalp Naval مجنحة مخصصة للتعامل مع أهداف برية.
ويذكر أن فرنسا قد تطورت هذه الغواصة في يونيو 2009، وأخضعتها للتجربة الأولى عام 2021.
شاهد أيضاً: روسيا تتحدى الناتو بصاروخ “الشيطان”…فماهو لغز وقود السلاح النووي؟