أوجه الحقيقة
بالتوازي مع الحرب التي تقودها روسيا في غزوها لأوكرانيا، تكثف موسكو من أنشطة قواتها المسلحة لتختار البحر الأبيض المتوسط، وجهة للمناورات العسكرية تجريها السفن الحربية الروسية بالشراكة مع دولة الجزائر، التي أعلنت الأربعاء، انطلاق مناورات مشتركة مع روسيا تستمر 4 أيام.
وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان: “رست أمس الثلاثاء مجموعة سفن حربية من الأسطول الروسي (لم تحدد الميناء) في توقف يدوم أربعة أيام لتنفيذ تمرين المناورات البحرية المشتركة 2022”.
وأكدت الدفاع الجزائرية أن المناورات المشتركة تجري “في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري الثنائي بين القوات البحرية للجيش الوطني الشعبي (الجزائري) والقوات البرية الروسية”.
ولم تكشف الوزارة تفاصيل أكثر تتعلق بطبيعة هذه المناورات، حيث أن الدولتين ينظمان مناورات مشتركة بصفة دورية، وفق ما أوردت وكالة “الأناضول”.
المناورات الروسية الجزائرية ليست بالأولى، إذ سبق وأن أعلنت الجزائر في شهر سبتمبر الماضي، رسو كاسحة ألغام روسية في ميناء جيجل شرقي الجزائر لتنفيذ تمارين مشتركة مع البحرية الجزائرية.
كما أجرت سفن حربية روسية وجزائرية، في نوفمبر عام 2021، مناورات عسكرية في البحر المتوسط.