رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يكشف شروط المملكة “المعروفة” لتطبيع العلاقات مع إسرائيل

التطبيع بين إسرائيل والسعودية
أوجه الحقيقة

كشف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، عن “الشروط المعروفة” للمملكة العربية السعودية من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال الأمير تركي الفيصل في مقابلة مع قناة “فرانس 24”: “الشروط معروفة، وهي إيجاد دولة فلسطينية ذات سيادة وذلت حدود معترف بها وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، هذه هي شروط المملكة التي وضعت في مشروع المملكة “المبادرة العربية” التي أطلقها الملك عبد الله الله يرحمه.”

وفي إطار ردّه على استفسار بشأن إمكانية موافقة الرياض على تطبيع العلاقات مع تل أبيب دون تحقق الشروط المقترحة، قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق: “هذا الكلام صدر من المسؤولين وليس مني أنا، فأنا أصدق المسؤولين عندما يقولوا هذا الكلام وما يصدر في الصحافة هو كلام صحافة أنا لا اعتد به.”

وكانت المملكة العربية السعودية قد اشترطت على أساس مبادئ “مبادرة السلام العربية”، إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بالتوصل إلى تحقيق مفهوم “حل الدولتين” مع الفلسطينيين.

وفي صدد آخر، أكد الأمير تركي الفيصل أن الصين هي “الضامن” للاتفاق السعودي الإيراني، الذي أعلن من بكين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأشار الفيصل إلى أن هذا لا يعني ابتعادا عن واشنطن، متوقعاً بأن ينعكس هذا الاتفاق على ملفات المنطقة من اليمن إلى لبنان وسوريا.