أوجه الحقيقة
بعد إعلان الخارجية الإثيوبية عن رغبتها بإنشاء قاعدة عسكرية في البحر الأحمر، جاء الرد المصري بالرفض ووصفته بـ الهستيري؛ وهدفه التغطية على أزمات أثيوبيا الداخلية.
قال قائد الأركان في مصر محمد الشهاوي “إن هذا الكلام ما هو إلا في إطار مصلحة حرب نفسية أن إثيوبيا لا تستطيع إقامة قواعد في البحر الأمر بالأخص أنها دولة حبيسة وليس لها سواحل على مياه البحر الأحمر”.
وأضاف الشهاوي قائلاً “إثيوبيا تتبع نهج التغطية على أزماتها والحرب الأهلية في إقليم تيغراي”
نهر النيل
أكد الشهاوي على استعداد مصر وكفاءتها العالية لأي عمليات أمن قومي، ومصالح النيل قومية ومهمة جداً بالنسبة إلى مصر.
ابي أحمد
وصف عضو مجلس الشيوخ الإعلامي “أسامة الهواري” تصريحات إثيوبيا بالهستيريا وتتفن في سكب الزيت على النار؛ بسبب مشاكلها الداخلية، وأن حكومة آبي أحمد تحاول افتعال مشاكل داخلية وخصوصاً في حديث آبي أحمد عن إنشاء 100 سد بقواعد عسكرية، وأكد بأن القيادة العسكرية تتمتع بالصبر والحكمة والجلد.
شاهد أيضا: أثيوبيا من المجاعة إلى الإقلاع
اعتبر اللواء عضو لجنة الدفاع والأمن القومي لمجلس النواب المصري “عصام العمدة” أن كل هذا ما هو إلا محاولات فاشلة لاستفزاز مصر، ومصر كبيرة إفريقيا وحققت نجاحات في تحسين العلاقات والتعاون مع العديد من الدول الإفريقية المحيطة، هذا ما أدى إلى فقدانهم توازنهم.
تصريحات إثيوبيا استفزازية
وأضاف أن زيادة التصريحات الاستفزازية تدفعنا للتساؤل عن ما وراء الستار الذي يحرك أثيوبيا، وأنها تتلقى دعماً من أعداء مصر، وهنا أجدد ثقتي الكاملة في كافة الإجراءات التي تقوم بها مصر وثقتي في الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لن يفرط في قطرة مياه واحدة من ماء النيل.