أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة رسميا الاستغناء بصفة كلية عن “نظام الكفيل”، وذلك في إطار دعم منظومة التأشيرات الجديدة التي سيبدأ العمل بها الشهر المقبل.
وأفادت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في الإمارات، بأنه تقرر الاستغناء رسميا عن “نظام الكفيل”، والاعتماد على العلاقة التعاقدية القائمة بين العامل ورب العمل.
وأوضحت الهيئة خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس الاثنين، أن الإمارات تتجه نحو تعزيز مرونة التأشيرات، حيث ستكون هناك تسهيلات في تلقي الخدمات والحصول على التأشيرة في وقت قياسي، إضافة إلى تعديل مدة بقاء الأجنبي بعد انتهاء أو إلغاء إقامته داخل الدولة المقررة بشهر، إذ أنه سيستفيد بتمديد يصل إلى 6 أشهر، وفق ما نقلت صحيفة “الإمارات اليوم”.
وقالت الهيئة: “يمكن لجميع الفئات الاستفادة من المزايا الجديدة لمنظومة التأشيرات المحدثة من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني للهيئة والتطبيق الذكي للتعرف على تلك المزايا والتقديم عليها من خلال الموقع والتطبيق ومراكز سعادة المتعاملين المنتشرة في الدولة بعد بدء تطبيق اللائحة الجديدة في الثالث من أكتوبر القادم”.
وأشار مدير عام الخدمات المساندة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، خميس الكعبي، في تصريح للصحيفة، إلى أن “المنظومة المحدثة لتأشيرات الدخول توفر أغراضا وخيارات جديدة ومتعددة للراغبين في زيارة الدولة بمدد زيارة مرنة وقابلة للتمديد وتصل إلى عام، ودون اشتراط ضامن أو مستضيف في الدولة.”
وأضاف الكعبي أن ذلك يأتي “بهدف تيسير الإجراءات والمتطلبات، ما يمنح الفرصة للزائرين والباحثين عمل لتحقيق طموحاتهم على أرض الإمارات والتنعم بحياة آمنة ومستقرة”.