أوجه الحقيقة
قررت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون المشاركون في قتال المتطرفين بمالي وكندا، اليوم الخميس، البدء في الانسحاب العسكري المنسق من مالي.
وأصدروا بيانا جاء فيه: “اتفقنا على وضع خطط بشأن كيفية البقاء في المنطقة، خاصة النيجر ودول خليج غينيا بحلول يونيو “2022.
وأضاف البيان: “بسبب مواجهة العديد من العقبات من قبل السلطات الانتقالية في مالي، فإن كندا والدول الأوروبية التي تعمل جنبا إلى جنب مع عملية برخان ومع مهمة تاكوبا ترى أن الظروف السياسية والتشغيلية والقانونية لم تعد مواتية لمواصلة مشاركتها العسكرية بشكل فعال لمحاربة الإرهاب في مالي”.
ويوم الاثنين الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: “إذا لم يتم استيفاء الشروط لنتمكن من العمل في مالي، فسنواصل محاربة الإرهاب إلى جانب دول الساحل التي تطالب بإلحاح بذلك”.
ومنذ أسبوعين وفي خطوة تصعيدية جديدة، طرد المجلس العسكري في مالي السفير الفرنسي، وأمهله 72 ساعة لمغادرة البلاد، وفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي في باماكو ونقلته وكالة “فرنس برس”.
يذكر أن فرنسا تدخلت عسكريا في مالي والساحل منذ سنة 2013. بيد أنها قامت منذ أشهر بمغادرة قواعدها الثلاث في شمال البلد، كما عملت على تخفيض قواتها.