رغم “الوئام الدبلوماسي”…تركيا تهدد بـ”الغزو” البري لسوريا “في أي وقت”

غزو تركيا لسوريا
أوجه الحقيقة

رغم التقارب الدبلوماسي المؤخر بين البلدين، حذرت تركيا جارتها سوريا من شن عملية عسكرية “في أي وقت”.

وقال المستشار القريب من الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن “شنّ عملية عسكرية برية في سوريا ممكن في أي وقت، بناء على مستوى التهديدات الواردة”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

وعلى الرغم من التهديد العسكري بـ”غزو” للأراضي السورية في إطار سعي تركيا إلى مجابهة الخطر “الكردي”، أعرب قالن في الآن ذاته، عن دعم أنقرة للعملية السياسية التي انطلقت نهاية ديسمبر الماضي، من خلال لقاء وزيرَي الدفاع التركي خلوصي أكار والسوري على محمود عباس في العاصمة الروسية موسكو.

من جانبه، شدد الرئيس السوري، بشار الأسد، الخميس الماضي، على أن اللقاءات بين دمشق وأنقرة يجب أن تكون مبنية على إنهاء “الاحتلال”، في إشارة للعملية العسكرية التي تشنها تركيا في شمال سوريا.

وكان الأسد قد علق في وقت سابق على لقاءات مسؤولين أتراك وسوريين قائلا إنه “لكي تكون هذه اللقاءات مثمرة، فإنها يجب أن تبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سوريا وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات”.

ويذكر أن تركيا تنفذ عملية عسكرية في شمال سوريا، من أجل استهداف ما تعتبرهم عناصر حزب العمال الكردستاني المحظور في أنقرة، بينما تصف دمشق التواجد العسكري التركي “احتلالاً”.