أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، عن تورط عنصر ثان في عملية اغتيال ابنة المفكر الروسي و”عقل بوتين”، داريا دوغنيا، بعد الإعلان عن هوية منفذة حادث تفجير سيارة دوغينا، الأوكرانية فوفك التي هربت إلى إستونيا.
وكشف جهاز الأمن عن المتهم المشارك في جريمة الاغتيال وهو المواطن الأوكراني، بوغدان تسيغانينكو، البالغ من العمر 44 عاماً، حيث أشارت التحقيقات إلى أنه أعد مع فوفك المتهمة الرئيسية، مخطط استهداف السياسية والناشطة داريا دوغينا.
وأضاف الأمن الفيدرالي الروسي أن تسيغانيكو وصل إلى روسيا عبر إستونيا في 30 يوليو 2022، وغادر الأراضي الروسية قبل يوم من لتنفيذ الحادث، وفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.
وفق تحقيقات جهاز الأمن الروسي، فإن الأوكراني تسيغانينكو زود شريكته في العملية فوفك، بلوحات الترخيص والوثائق المزيفة لسيارة “ميني كوبر”، التي تعود في الواقع إلى مواطنة من كازاخستان وتدعى، يوليا زايكا.
كما قام المتهم الثاني بتصنيع عبوة ناسفة في كراج مستأجر بجنوب غرب العاصمة موسكو.
وأكد المكتب الإعلامي التابع لجهاز الأمن الفدرالي، أن الجهاز يواصل تحديد هوية جميع المتورطين في مقتل داريا دوغينا، مشدداً على أن “دراسة كاميرات المراقبة وثقت أن مرتكب الجريمة، المواطنة الأوكرانية، ناتاليا فوفك، راقبت دوغينا شخصيا في ساحة انتظار السيارات الخاصة بمهرجان (التقاليد)، وبعد أن تأكدت من مغادرة دوغينا تبعتها في سيارتها (ميني كوبر)، وفجرت العبوة الناسفة عن بعد، ثم غادرت إلى إستونيا”.