أوجه الحقيقة
تجدد الأحداث موعدها مع ذاكرة وفاة الطفل ريان على اثر سقوطه في البئر بالمغرب، ليتكرر سيناريو سقوط ريان في الهند، حيث تسارع وحدات الإنقاذ جهودها لإنقاذ طفل العشر سنوات الذي سقط في بئر بعمق 24 متراً في ولاية تشاتيسغار بالهند.
وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن الطفل يدعى راهول ساهو وهو أصم وأبكم، سقط في بئر منذ أربعة أيام بينما كان يلعب في الفناء الخلفي لمنزله.
وتتشابه هذه الحادثة مع واقعة الطفل المغربي ريان، إلا أن سقوط هذا الطفل يعتبر الأسوء لأنه لا يسمع ولا يتكلم، إلى جانب سوء الأحوال الجوية والأفاعي والعقارب السامة التي كشفتها أعمال الحفر.
سقوط “ريان الهند”
وكشف قائد شرطة منطقة جنجير فيجاي أغراوال، لوكالة الصحافة الفرنسية، عن تجاوب ساهو “بشكل جيد” مع رجال الإنقاذ وكاميرا المراقبة التي ترصد تنفسه وتحركاته.
وقال المصدر الأمني: “بما أن الصبي لا يستطيع التحدث أو السمع فالتحدي يصبح أكبر”.
ويمد فرق الإنقاذ الطفل راهول بأنبوب من الأكسجين للتنفس بالهواء النقي، إلا أن مسؤول حكومي صرح بأن جهود حفر النفق تباطأت نتيجة لصلابة الأحجار تحت الأرض.
وتعتبر الآبار غير المغطاة في الهند منتشرة في أغلب القرى الزراعية الهندية وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الحوادث القاتلة تشمل الأطفال.
تكافح فرق الطوارئ لإنقاذ الطفل #راهول_ساهو (10 سنوات) العالق في بئر ضيقة منذ 4 أيام في ولاية تشاتيسجاره بوسط البلاد.
ويحاول رجال الإنقاذ الوصول إليه عن طريق حفر نفق موازٍ للبئر.#السياق pic.twitter.com/sU2W3OX3Uk
— السياق (@alsyaaq) June 14, 2022