زعيم المتمردين محمد مهدي…حقائق لأول مرة

زعيم المتمردين محمد مهدي

أوجه الحقيقة

كشف زعيم المتمردين محمد مهدي، عن مقتل رئيس تشاد خلال مواجهة مع المتمردين شمال البلاد، ويتبع هؤلاء لما يسمى المقاومة الوطنية لجبهة الوفاق
، نجل ديبي ضابط في الجيش التشادي، ويترأس المديرية العامة لجهاز الأمن لمؤسسات الدولة، المعروفة لدى التشاديين بالحرس الرئاسي، كذلك أعلن الجيش إغلاق الحدود البرية بعد مقتل رئيس تشاد، والاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وصفها بأنها ستكون “شفافة”.

ويعتبر محمد مهدي أحد أكبر أمراء الحرب في تشاد، رغم أنه درس في فرنسا، حيث قاد حملة للحزب الاشتراكي في الصحراء الليبية ضد إدريس ديبي منذ عام 2008م، وهو العام الذي حمل فيه السلاح، ولذلك أحد القادة الرئيسيين للمعارضة المسلحة للسلطة في إنجمينا.

فيما شارك محمد مهدي في العديد من حركات المعارضة التشادية، كما كان له تحركات سياسية، حيث حصل على اللجوء السياسي في فرنسا، وعاش هناك لأكثر من 25 عامًا.

وفي عام 2005، وقعت الحركة من أجل الديمقراطية والعدالة في تشاد، التي كان أحد ممثليها في فرنسا، اتفاقية سلام مع ديبي. وعلى أثرها، تولى وظيفة مرموقة في وزارة البنية التحتية التشادية، لكن في عام 2008، وصل التمرد إلى العاصمة، وهناك انضم مهدي للتمرد مرة أخرى.

وفي عام 2015، تم إرسال مهدي إلى ليبيا لإعادة تنظيم قوات التمرد بأوامر من محمد نوري، الزعيم التاريخي للتمرد التشادي، ولكن وقع خلاف بينهما انتهى بطرد مهدي الذي عاد إلى ليبيا حيث أنشأ حركته الخاصة، التي انضم إليها نحو ​1500 مقاتل.